غرفة عجمان تعزز بيئة الابتكار بمجموعة من المبادرات خلال 2022
أطلقت غرفة تجارة وصناعة عجمان، خلال العام الحالي، مجموعة متنوعة من المبادرات والمشاريع الابتكارية، ومنها إطلاق «ميثاق الابتكار الخارجي» لتعريف المجتمع بتوجهات الغرفة وتبنيها لمنظومة ابتكارية تتسم بالتشاركية والتعاون مع أفراد المجتمع عبر رصد الأفكار والآراء وتعزيز المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الغرفة في مجال الابتكار.
وقالت إيمان الشامسي مدير إدارة التطوير والابتكار في غرفة تجارة وصناعة عجمان، إن التطورات المتسارعة لمنظومة الابتكار في غرفة عجمان خلال العام الجاري ساهمت بشكل مباشر في تحقيق الاستباقية والريادة على مستوى الخدمات والمبادرات والمشاريع التي تنفذها الغرفة لتحقيق أهدافها الرامية إلى استشراف وصناعة مستقبل الأعمال وتعزيز ممكنات التنافسية والريادة بهدف استدامة ونمو مجتمع الأعمال.
كما نفذت غرفة عجمان بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ومختبر الشارقة المفتوح للابتكار، البرنامج المتقدم لريادة الأعمال والابتكار في قطاع الصناعة تحت عنوان «صُناع للمستقبل» والهادف إلى بناء المعرفة والمهارات وتعزيز القدرات في مجال التصميم الصناعي والتصنيع ورصد الأفكار والفرص الاستثمارية الصناعية المعتمدة على مجال الابتكار وأدواته واستشراف مستقبل الصناعة.
وأكدت إيمان الشامسي، أن غرفة عجمان حرصت على توفير باقة من الدورات وورش العمل في مجال الابتكار لموظفي غرفة عجمان، بحيث نفذت ورشة من الابتكار إلى الريادية، ودورة NFT (Non-fungible token)، ودورة التفكير التصميمي باستخدام الليغو، وورشة تعريفية عن العلامات التجارية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، إلى جانب عقد لقاء الابتكار لاستعراض إنجازات غرفة عجمان في مجال الابتكار وتكريم جهود المبتكرين.
وأضافت: غرفة عجمان حريصة على استمرارية عقد اللقاءات المشتركة بين الموظفين بهدف توفير منصة للعصف الذهني من خلال مبادرة «جلسة قهوة» وإتاحة الفرصة للمساهمة المباشرة في تطوير العمليات والخدمات ودعم الاستباقية واستشراف المستقبل بما يواكب تطلعات أصحاب الأعمال وتهيئة المناخ الداعم لاستدامة ونمو الأعمال.
كذلك تستهدف إدارة التطوير والابتكار في غرفة عجمان تطوير شبكة علاقاتها مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالابتكار والتطوير بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات تحقيقاً لقيم الغرفة القائمة على الريادة والابتكار والاستباقية وتحقيق المرونة والتشاركية.
