مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة تنظم مؤتمراً متخصصاً بالأعمال الخيرية في المنطقة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، وبالتعاون مع شبكة المؤسسات العاملة من أجل التنمية، والتابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومبادرة بيرل، عن تنظيم مؤتمر متخصص بالأعمال الخيرية على مستوى المنطقة، والذي يعتبر الأول من نوعه منذ بدء جائحة كوفيد-19، وذلك يومي 6 و7 أكتوبر في رأس الخيمة.

ويهدف المؤتمر الذي يقام تحت عنوان "دور الأعمال الخيرية الخاصة في التنمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إلى لعب دور محوري في تعزيز التعاون والشفافية، وزيادة التأثير الإنمائي في مجتمع مؤسسات الأعمال الخيرية الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويركز المؤتمر الدولي على تعزيز آفاق التفاهم والتعاون بين المنظمات الإنسانية، وصناع القرار في المنطقة، وغيرها من الجهات المؤسسية والفردية المانحة والمجتمع الإنمائي. كما تسعى الجهات المنظمة من خلال هذه الفعالية إلى توفير منصة تجمع بين المؤسسات وقادة القطاع لبحث فرص الاستفادة من الشراكات القائمة، وتشكيل علاقات تعاون جديدة لتعزيز الفعالية والكفاءة.

ويستهل المؤتمر أعماله بكلمة افتتاحية للدكتور جوزيبي أوجازيو، الأستاذ المساعد في سلوكيات العمل الخيري لدى معهد الأبحاث المالية في جامعة جنيف، حول دور الذكاء الاصطناعي والأعمال الخيرية في إحداث أثر تنموي.

وتشهد أعمال المؤتمر الإعلان عن تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الصادر بعنوان "دور الأعمال الخيرية الخاصة في التنمية"، والذي يُسلّط الضوء على الدور الكبير للأعمال الخيرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتطرق إلى البيانات التي تستعرض الدور المطلوب من المنظمات، وواضعي السياسات لتسريع نتائج الأعمال الإنسانية في المنطقة بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية فيها.

وقالت الدكتورة ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة: "تمتلك رأس الخيمة تاريخاً عريقاً في العمل الخيري الذي ينبع من الطبيعة المتعاطفة لأهل الإمارة، ورغبتهم العميقة في تحسين حياة الآخرين، لذا نتطلع إلى استضافة أبرز الأكاديميين وقادة الفكر في قطاع الأعمال الخيرية مع نُخبة المؤسسات والشركات في المنطقة، لبحث أساليب العمل الجديدة، والمساهمة في تعزيز الأثر الجماعي، والمساعدة على دعم تحقيق الأهداف التنموية. ونحن نحرص على استفادة جميع مؤسسات، ومنظمات، وشركاء، وقادة القطاع في المنطقة من المعلومات المتبادلة خلال المؤتمر، فضلاً عن توفير الوصول إلى الموارد الضرورية لمساعدتهم جميعاً على تحقيق التقدم المستمر، والحصول على فرص نمو متساوية.  كما تستفيد هذه الفعالية من الجهود الجمعية المبذولة في مختلف مفاصل قطاع الأعمال الخيرية في المنطقة، في إطار سعي مؤسستنا لتأدية دور فعّال في تعزيز مكانة رأس الخيمة، وذلك بصفتها مركزاً للابتكار، والتميّز، وترسيخ حضورها كوجهة رائدة لتحفيز الحوار حول الممارسات الخيرية والإنسانية".

ومن جانبها، قالت السيدة باثيل ميسيكا، رئيسة قسم الشبكات والشراكات والمساواة بين الجنسين في مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية: "تتفرد النسخة الأولى من المؤتمر بقدرتها على جمع الجهات الخيرية، وممثلي القطاع الخاص، لمشاركة وتبادل الأفكار حول سُبل استدامة الأثر التنموي على نطاق واسع، وتحقيق الأهداف الطموحة. ونأمل أن يُشكل المؤتمر نقطة تحول في مسيرة المؤسسات العاملة في المنطقة من خلال توحيد الجهود وتبادل البيانات، واعتماد أساليب جديدة للعمل بما يضمن تحقيق أثر تنموي جمعي".

تُعد هذه الفعالية الأولى من نوعها التي تستضيفها المنطقة للأطراف المعنية بالعمل الخيري في خطوة تعزز الجهود نحو استكشاف آفاق التعاون، وتبني معايير الشفافية، والدور الريادي المنوط بالأعمال الخيرية الاستراتيجية، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تعزز الفعالية من مكانة الأعمال الخيرية الخاصة، وتُسلط الضوء على الدور المطلوب من الشركات، وتستعرض أفضل الممارسات في مجال المساعي الإنسانية، إلى جانب إلهام جيل جديد من قادة الأعمال الخيرية.

Email