رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة رأس الخيمة: العلاقات الاقتصادية والتجارية الإماراتية السعودية نموذجاً متميزاً
أكد محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة رأس الخيمة، على أن العلاقات الإماراتية السعودية تعتبر نموذجاً متميزاً في الرصانة والقوة بين دولتين شقيقتين، ترتبطان بأواصر تاريخية وعادات وتقاليد وخطط ومصير مشترك، قائم على الأهداف والمواقف التي تحقق تكامل الرؤى بين البلدين.
مؤكداً حرص دولة الإمارات حكومةً وشعباً، بمشاركة الأشقاء والإخوة في المملكة احتفالاتهم باليوم الوطني السعودي الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تُعد من أهم الشركاء التجاريين للمملكة العربية السعودية، على صعيد المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ تعتبر العلاقة الاقتصادية بين البلدين الأكبر بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون.
مضيفاً الى أن هذا التعاون فتح الحدود أمام الاستثمارات المتبادلة، بالتزامن مع تقديم كلا البلدين تسهيلات وحوافز لرجال أعمال البلدين، لبناء اقتصاد متكامل يعزز رفاهية الشعبين، ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 30 مليار دولار، وتتصدر المملكة العربية السعودية تجارة الاستيراد من دولة الإمارات على مستوى العالم.
وأضاف النعيمي: تلعب الاستثمارات المشتركة بين البلدين دوراً مهماً وحيوياً في العلاقات الثنائية بينهما، حيث تبلغ حجم استثمارات السعودية في دولة الإمارات نحو 10 مليارات دولار، متمثلة في نحو 206 مشاريع وأكثر من 23 ألف شركة سعودية تنشط في الامارات، بالإضافة إلى 4459 علامة تجارية سعودية مسجلة في الإمارات و70 وكالة تجارية.
بينما تتجاوز المشاريع الإماراتية المشتركة في السعودية الـ 140 مشروعاً إماراتياً تعمل في قطاع الصناعات والخدمات، تعدت حجم استثماراتها لأكثر من 10 مليارات دولار، لافتاً الى أن المشروع الاكبر والذي يُعد نقلة مهمة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشروع إطلاق مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتكلفة تتجاوز الـ 100 مليار ريال،، وهو تجمع إماراتي سعودي بقيادة شركة «إعمار» الإماراتية، وبالتحالف مع شركات سعودية لتنفيذ المشروع على ساحل البحر الأحمر.
وتناول النعيمي كم العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وإمارة رأس الخيمة، مشيراً إلى أن التجارة الخارجية عبر منافذ رأس الخيمة الجمركية مع السعودية بلغت 191 مليون درهم لعام 2021، شكلت الواردات 44%، والصادرات 30%، وإعادة التصدير 26%، وبلغت صادرات أعضاء الغرفة إلى السعودية 880 مليون درهم لعام 2021 بعدد شهادات بلغ 5040 شهادة.
وجاءت في المركز الأول من حيث عدد شهادات المنشأ وقيمة البضائع المصدرة، حيث بلغت نسبة الزيادة 17% من حيث قيمة البضائع و18% من حيث عدد الشهادات عن العام السابق 2020.
وأضاف: بلغت صادرات أعضاء الغرفة من المنشأ السعودي 119 مليون درهم بعدد شهادات 131 شهادة لعام 2021، وبلغ عدد المنشآت المسجلة في الغرفة من الجنسية السعودية 86 منشأة تعمل في 10 قطاعات وهي على التوالي:
التجارة وخدمات الإصلاح 41%، الصناعات التحويلية 25%، التشييد والبناء 10%، الخدمات المجتمعية والشخصية الأخرى 7%، العقارات والتأجير وخدمات الاعمال 7%، النقل والتخزين والاتصالات 4%، الفنادق والمطاعم 3%، الصحة والعمل الاجتماعي 1%، التعليم 1%، الوساطة المالية، تمارس المنشآت أنشطة عددها 208 نشاط.
وأوضح النعيمي، إلى أن أهم السلع المصدرة من رأس الخيمة إلى السعودية تركزت حول، آلات وأجهزة معدات كهربائية واجزاؤها، وأجهزة تسجيل واذاعة الصوت اجهزة تسجيل واذاعة الصور والصوت في الاذاعة المرئية تلفزه اجزاء ولوازم هذه الأجهزة، منتجات الصناعات الكيماوية او الصناعات المرتبطة بها، معادن عادية ومصنوعاتها، معدات نقل، مصنوعات من حجر او جص او أسمنت أو حرير صخري او ميكا او من مواد مماثلة منتجات من خزف زجاج ومصنوعاته، لدائن ومصنوعاتها مطاط ومصنوعاته.
