«غرفة الشارقة» تُعرف رواد الأعمال الشباب بمفاهيم الشغف والتحدي لنجاح المشاريع

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت جائزة الشارقة للتميز بالتعاون مع مجالس الشباب، مجلس شباب غرفة تجارة وصناعة الشارقة، جلسة حوارية للشباب بعنوان شغف وتحدٍ، استهدفت زيادة وعي المشاركين حول مختلف المفاهيم في عالم ريادة الأعمال، وطرح ومناقشة أهم التحديات التي تواجههم في هذا القطاع وكيفية التعامل معها وتجاوزها.

وحضر الجلسة التي أقيمت في مبنى متحف الاتحاد بدبي، ندى الهاجري منسق عام جائزة الشارقة للتميز، وعائشة صالح عضو مجلس شباب الغرفة ومقدمة الجلسة.

وشارك بها عدد كبير من ممثلي مجالس الشباب بالمؤسسات الحكومية في الدولة، ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع الريادية والراغبين في تأسيس مشاريعهم، وسلّطت الجلسة الضوء على جائزة الشارقة للتميز وآلية مشاركة رواد الأعمال في فئتي جائزة الشارقة لرواد الأعمال وجائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. 

وقدم الجلسة الحوارية رواد الأعمال إبراهيم الملوحي ومريم جمال وعبدالله البقيش، الذين تناولوا آليات اكتشاف الشغف والإبداع في شخصية رائد الأعمال، وكيفية التأقلم مع متغيرات سوق العمل ومواكبة التحول الرقمي، وما هي الخطط البديلة لتفادي المخاطر وإدارة الأزمات، فضلاً عن أهمية التحول إلى التسويق الرقمي وتحسين المشاريع وكيفية التغلب على المخاوف والتعامل مع التحديات في بداية تأسيس المشروع الريادي.

تبني مبادرات الشباب

وأكدت ندى الهاجري أن تنظيم هذه الفعالية من قبل جائزة الشارقة للتميز بالتعاون مع مجالس الشباب يأتي في إطار حرص الجائزة على استقطاب رواد الأعمال للمشاركة فيها والاستفادة من الممكنات التي تقدمها لهذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات، انطلاقاً من التزام غرفة الشارقة بتبني مبادرات الشباب المبتكرة ورعايتها، بما يعزز دورهم في خدمة المجتمع ومختلف قطاعاته وشرائحه، إيماناً بقدراتهم ومهاراتهم وطاقاتهم الإبداعية في العمل، إلى جانب إطلاعهم على أفضل وأحدث الممارسات المحلية والعالمية المطبقة في قطاع ريادة الأعمال.

وأشارت الهاجري إلى أن حكومة الإمارات تبنت نهجاً واضحاً ومحدداً لدعم قطاع الأعمال لدى الشباب وتشجيعهم لخوض تجارب في مجال ريادة الأعمال، ومن هذا المنطلق أطلقت جائزة الشارقة للتميز فئات عدة خاصة بالأعمال من هذا النوع، فقد تم إطلاق جائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي جائزة مقدمة للمشاريع حديثة النمو في دولة الإمارات، وتنقسم إلى ثلاث فئات:

المشاريع المتناهية الصغر، والمشاريع الصغيرة، والمشاريع المتوسطة، وهذه الفئة متاحة لجميع المنشآت من القطاع الخاص في الدولة، والتي يتم تقييمها بناءً على معايير التخطيط الاستراتيجي، وخطة التسويق، والابتكار، وإدارة المخاطر ونتائج الأعمال، ويتم تكريم الفائزين بجائزة نقدية قدرها 50,000 درهم لكل فائز، أما الجائزة الثانية فهي جائزة الشارقة لرواد الأعمال.

وهي مقدمة إلى أبرز رواد الأعمال بالإمارات، الذين وضعوا بصمة في عالم الأعمال، ما كان له تأثير ملحوظ على الصعيد الشخصي والمهني، وهذه الفئة مخصصة لأصحاب المشاريع ضمن القطاع الخاص في الدولة، ويتم تقييم الترشيحات بناءً على معايير الصفات الشخصية لرائد الأعمال، والتوجه الاستراتيجي.

نموذج عالمي ريادي

وقالت عائشة صالح إن تنظيم الجلسة يأتي تماشياً مع رؤية قيادة الإمارات في تمكين الشباب وخلق نموذج عالمي ريادي لشباب الإمارات في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبناء جسور تواصل فعالة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى خلق التفاعل الحي بين رواد الأعمال لإيجاد مستقبل أفضل يصنعه الشباب.

وفي ظل التنافس الاقتصادي في عالم الأعمال، لذا كان من المهم تنظيم جلسة حوارية تجمع رواد الأعمال المميزين في مشاريعهم والحضور من جيل الشباب الشغوف لمعرفة المزيد عن هذا المجال وطرح ومناقشة المفاهيم المختلفة في ريادة الأعمال.

Email