تحمل نحو مليون طن متري من البضائع

ارتفاع أعداد السفن التجارية الخشبية القادمة إلى دبي لأكثر من 6 آلاف سفينة خشبية خلال النصف الأول من عام 2022

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية، بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، عن ارتفاع أعداد السفن التجارية الخشبية القادمة إلى مرافئ إمارة دبي لأكثر من 6 آلاف سفينة خشبية منذ بداية العام الحالي 2022 تحمل نحو  مليون طن متري من البضائع عبر أرصفة خور دبي ومرفأ ديرة وميناء الحمرية، وذلك بزيادة بلغت %21 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأكد سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن مكتب  الوكيل الملاحي للسفن الخشبية استقبل 6052 سفينة خشبية منذ بداية عام 2022 تحمل نحو مليون طن متري من السلع والبضائع المختلفة، مشيراً إلى حرص المؤسسة على مواكبة توجيهات ورؤية القيادة بشأن تنشيط حركة السفن الخشبية التجارية التاريخية على النحو الذي يرسخ ويعزز مكانة دبي على خارطة التجارة العالمية.

وأشار بن سليّم إلى جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لجعل دبي مركزًا إقليميًا للسفن الخشبية عبر ثلاثة موانئ وأرصفة رئيسية هي: خور دبي، ومرفأ ديرة، وميناء الحمرية، موضحاً أن مكتب الوكيل الملاحي يعمل على توفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لمختلف السفن الخشبية التي تصطف على أرصفة الميناء عبر منافذ دبي المختلفة، بما يعزز من عملية تيسير حركة السفن الخشبية التجارية من وإلى إمارة دبي.

وأوضح بن سليّم أن المكتب يتولى مهمة الإشراف على السفن الخشبية وتنظيم جميع العمليات المتعلقة بها خلال فترة تواجدها في مياه إمارة دبي، ورعاية مصالح تلك السفن والتأكد من سلامة وحماية البحارة العاملين عليها، وضمان حقوقهم خلال فترة تواجدهم في الإمارة، وذلك وفقاً للإجراءات المحددة في مجال الأمن والسلامة وبالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية في هذا القطاع.

ونوه بن سليّم بعمل مكتب الوكيل الملاحي على تبسيط إجراءات دخول التجار وسفنهم الخشبية بسلاسة أكبر ومنحهم كافة التسهيلات، ودوره في تسريع وتيرة عمل السفن الخشبية وتعزيز نمو الحركة التجارية في الإمارة، من خلال تيسير عبور السفن الخشبية القادمة من خارج الدولة إلى الأسواق المحلية.

وأشاد رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بجهود شركاء مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية في تنسيق الجهود لتطوير أعمال ملاك وتجار السفن الخشبية، من خلال اختصار الوقت والمعاملات اللازمة لتخليص بضائعهم، من خلال توحيد الجهة التي يتعاملون معها بشكل مباشر على مدار الساعة، إضافة إلى تقديم الحلول والخيارات التجارية المتعددة لهم، والحفاظ على أمن البضائع وضمان سلامتها، وحمايتها من التلف أثناء عمليات التفريغ والتحميل خلال فترة وجودها في أرصفة الميناء في مرافئ دبي.

وأشار بن سليّم إلى مواصلة الجهود الرامية لتطوير قطاع التجارة القائمة عبر السفن الخشبية، من خلال تنظيم عمليات السفن الخشبية وتطويرها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، إلى جانب التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية في كل ما يتعلق بجوانب السلامة البحرية للسفن الخشبية.

Email