المنطقة بحاجة إلى 202 ألف موظف طيران و3400 طائرة إضافية في العقدين المقبلين

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع تقرير شركة «بوينج» للطيارين والتقنيين لعام 2022 أن تحتاج المنطقة 202 ألف موظف طيران جديد، منهم 53 ألف طيار و50 ألف فني و99 ألفاً من أفراد أطقم الطيران خلال العقدين المقبلين.

وفي توقعاتها لسوق الطيران التجاري لعام 2022 خلال السنوات الـ 20 المقبلة، أشارت «بوينج» إلى أنه من المتوقع أن تنمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط وحركة أسطول الطيران التجاري في المنطقة بأكثر من الضعف خلال العقدين المقبلين، وذلك خلال إعلانها عن توقعاتها لسوق الطيران التجاري لعام 2022 لـ 20 عاماً المقبلة.

وتمكنت شركات الطيران في الشرق الأوسط من التعامل بنجاح مع التحديات الناجمة عن الجائحة وذلك من خلال تعديل نماذج أعمالها وزيادة استخدام طائرات الشحن لرفع الإيرادات. وأشارت توقعات شركة بوينج إلى أنه بالنظر نحو المستقبل، يتوقع أن يتوسع أسطول المنطقة إلى 3400 طائرة لخدمة حركة المسافرين المتسارعة النمو، فضلاً عن الطلب المتزايد على الشحن الجوي.

وقال راندي هايسي، العضو المنتدب للتسويق لدى بوينج للطائرات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا وآسيا الوسطى: تكتسب منطقة الشرق الأوسط مكانة بارزة باعتبارها محطة ربط رائدة للمسافرين الدوليين، كما يشهد الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً ليكون نقطة انطلاق ووجهة نهائية لمسافري قطاعي الأعمال والسياحة والترفيه. وسيستمر الطلب في المنطقة على أسطول متعدد الاستخدامات ليلبي متطلبات نموذج أعمال جميع شركات الطيران التجارية والشحن الجوي.

طائرات جديدة

وأشار تقرير توقعات بوينج إلى أن الشرق الأوسط سيحتاج 2980 طائرة جديدة بقيمة 765 مليار دولار لخدمة المسافرين والتجارة. كما أن أكثر من ثلثي عمليات الطلب ستعزز النمو في المنطقة، بينما سيقوم الثلث الباقي باستبدال الطائرات القديمة بطرازات أكثر فعالية في استهلاك الوقود.

توقعات حتى 2041

وتضمن التقرير عدة توقعات حتى عام 2041 أبرزها نمو حركة المسافرين بنسبة 4% سنوياً، ونمو سوق الطائرات ذات الممر الواحد في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من الضعف ليصل إلى 1650 طائرة ووصول الطلب على الخدمات التجارية ما بعد البيع بما في ذلك الصيانة والإصلاح إلى نحو 275 مليار دولار. كما لفت إلى أن الطلب على الطائرات ذات الجسم العريض مستمر مع 1290 عملية تسليم لدعم الشبكة المتنامية من الخطوط الدولية.

شحن جوي

تتابع عمليات الشحن الجوي من خلال ناقلات منطقة الشرق الأوسط نموها الجوهري في السنوات الأخيرة، حيث تضم المنطقة اثنتين من بين أكبر 5 ناقلات جوية في العالم. ولتلبية الطلب المستقبلي، يتوقع أن يصل أسطول الشحن في منطقة الشرق الأوسط إلى 170 ناقلة بحلول 2041، وهو ضعف ما كان عليه الأسطول في فترة ما قبل الجائحة.

Email