شراكة بين «معهد إدارة المشاريع» و«بي دبليو سي» لقياس أداء ما بعد الجائحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد «معهد إدارة المشاريع»، الهيئة المتخصصة عالمياً في إدارة المشاريع، شراكة استراتيجية مع شركة الاستشارات العالمية «بي دبليو سي» لإنشاء مؤشر النضج من أجل قياس حالة وأداء مكاتب إدارة المشاريع بعد الجائحة. 

وتضع منطقة الشرق الأوسط أنظارها على مستقبل ما بعد الجائحة من خلال دفع الحدود وتنفيذ المشاريع الضخمة، فيما يزوّد معهد إدارة المشاريع المنظمات بالخدمات التي تشتد الحاجة إليها لضمان تنفيذ هذه المشاريع بكفاءة. 

وقالت غريس نجار، المهندسة والمديرة التنفيذية لمعهد إدارة المشاريع، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «يلعب مكتب إدارة المشاريع دور محوري في المبادرات التحويلية التي تقودها المنطقة بما في ذلك تشكيل حوكمتها، وتضمين التكنولوجيا والسعي لطرق جديدة في العمل مثل الطاقة المتجددة. ويلعب مكتب إدارة المشاريع هذا الدور كعامل محفز لصناعة التغيير في المنطقة. 

وفقاً لمعهد إدارة المشاريع، تتخطى مكاتب إدارة المشاريع التنفيذ التكتيكي للمشاريع وتؤدي مجموعة واسعة من الأنشطة التي تساهم في النجاح التنظيمي العام. ويتبنى الجيل الجديد من مكاتب إدارة المشاريع التكنولوجيا الجديدة، ويركز على ثقافة الفرد، ويساعد في تطوير مديري المشاريع إلى سفراء لخلق القيمة. يأتي حضورهم الكبير في قاعة مجلس الإدارة من العمل مع إدارة المشاريع العليا مع استراتيجية المنظمة والتركيز على النتائج الرئيسية الأكثر أهمية للمؤسسات.

وأضافت نجار: في معهد إدارة المشاريع، نعتبر أن دورنا يتجاوز مدير المشروع للتنفيذ في الوقت المحدد وضمن الميزانية، ويتطلب دور مدير المشروع اليوم امتلاك المهارات ليصبح قائداً يتمتع بالمهارات العالية وحل المشكلات المعقدة حيث يكون مدير المشروع الآن مفتاح النجاح الرئيسي في تحول الصناعات. ويعتبر معهد إدارة المشاريع اليوم - على سبيل المثال - في قلب المبادرات التحويلية وتحقيق الرؤى في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت نجار أهمية أن تستثمر المنظمات في منطقة الشرق الأوسط في أحدث التقنيات وخاصة أن المنطقة تمر بتحولات رقمية كبرى. وأضافت: يُظهر استطلاعنا أن المنظمات التي طورت استراتيجياتها بشكل جيد ستواجه عقبات أقل عند الاستجابة والتكيف مع التغيير.

Email