150 ألف زائر متوقع لـ «أديبك 2022» من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم، عن جدول أعمال دورة هذا العام من المؤتمر، الذي يعزز مكانته كمنتدى عالمي رائد، لإطلاق عملية تحول واقعية وتدريجية على مستوى قطاع الطاقة.

ويوفر برنامج المؤتمر، الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 150 ألف زائر، رؤى استراتيجية وفنية، من خلال استضافة أكثر من 1200 من صنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين والمتخصصين في قطاع الطاقة، لمناقشة التوجهات الرئيسة التي تشكل مستقبل الطاقة، والتحديات والفرص المتعلقة بتحول الطاقة، إضافة إلى التحولات الجيوسياسية، وأطر التمويل والشراكة الجديدة، وأحدث التطورات التكنولوجية.

ويقام مؤتمر أديبك 2022، بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف كوب 27، ويشكل منصةً عالمية، تجمع قادة القطاع وخبرائه لمناقشة واستعراض الاستراتيجيات والالتزامات التي ستقود القطاع نحو خفض الانبعاثات، وتحقيق أهداف إزالة الكربون، وتقديم وجهات نظر قيّمة حول مستقبل الطاقة قصيرة وطويلة الأمد.

ويستعرض أديبك الإجراءات الرامية لتحقيق الحياد المناخي، ويعزز فرص التعاون بين صانعي السياسات، وصنّاع القرار، ورواد قطاع الطاقة والأعمال والمبتكرين على مستوى العالم، لدعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة.

ويوفر المؤتمر منصةً لتبادل الأفكار، ومناقشة أحدث التحديات العالمية التي تؤثر في أسواق الطاقة، بما في ذلك التحولات الجيوسياسية، والاقتصاد العالمي المتغير، وتحديات إمدادات الطاقة وحلولها المستقبلية.

وتنطلق الفعالية قبل أسبوع من انطلاق مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) في مصر، مستفيدة من مكانة دولة الإمارات المتميزة، بصفتها مركزاً عالمياً للابتكار، لتوفر بوابةً للتقنيات والحلول المبتكرة، وفرص الأعمال والأفكار الجديدة. 

وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة «أدنوك» للغاز الحامض، ورئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك): «يسهم أديبك في تطوير عملية تحول واقعية وتدريجية في قطاع الطاقة العالمي، إذ إنه يلعب دوراً محورياً في دعم القطاع، للقيام بمهمة مزدوجة، تتمثل في توفير احتياجات العالم الحالية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية.

ويعكس جدول أعمال «أديبك» 2022، واقع قطاع الطاقة العالمي، والمشهد الجيوسياسي المتغير، مع التركيز على مصالح الشعوب ومنتجي الطاقة في جميع أنحاء العالم، من خلال تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث، والمتمثلة في التكلفة والاستدامة والأمن». 

وأضافت: «يوفر المؤتمر منصة رائدة لقطاع الطاقة، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي، وفرص الاستثمار والابتكار، ما يساعد على تسريع عملية التحول في القطاع، ويسهم في الحد من انبعاثات الكربون.

ويواصل أديبك 2022، تعزيز جهود الابتكار والتعاون لرفد القطاع، بالمزيد من مصادر الطاقة، وتقليل الانبعاثات، من خلال الاستفادة من أفكار قادة القطاع وصناع السياسات في العالم، فضلاً عن رواد الابتكار والمواهب المستقبلية». 

ويركز برنامج مؤتمر أديبك هذا العام، على خمسة محاور استراتيجية، تتضمن:

1.    التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية في الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة.

2.    تمهيد الطريق للدورتين 28 و29 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب).

3.    التحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد، وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.

4.    الابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي.

5.    أجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد.

Email