صدارة في تبني التقنيات الرقمية
عززت دبي تصنيفها بين المدن الرائدة عالمياً في تبني التقنيات الحديثة والتكيف معها، مع تصدرها العديد من قطاعات الأعمال الحديثة مثل قطاع التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية.
ووفقاً لمؤشر المدن الرقمية لعام 2022 الصادر عن «إيكونوميست» شغلت دبي المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والمرتبة 18 عالمياً في تبني التقنيات الرقمية.
ووفقاً للمؤشر ذاته، جاءت دبي ضمن قائمة أفضل عشر مدن عالمياً في مجال التمويل الرقمي، ما يؤكد ريادة دبي عالمياً في مجال البنية التحتية الحديثة واللوائح التنظيمية التي تعزز قدراتها وإمكاناتها من أجل مضاعفة عدد شركات التي تستخدم تقنيات «بلوك تشين» وتوسيع نطاق منصات العملات المشفرة والأصول الرقمية.
وشهد قطاع المنتجات المالية التي تعمل ضمن تقنية «بلوك تشين» طفرة في رأس المال المؤسسي والفردي. وضمن قطاع الأصول الرقمية، فيما ينمو سوق العملات المشفرة بسرعة فائقة، إذ حقق إجمالي حجم تعاملاته نمواً عالمياً وصل إلى 15.8 تريليون دولار عام 2021، بزيادة ٪567 مقارنة بـ2020، وفقًا لمؤسسة Chainalysis.
وتتوقع شركة البحوث Technavio أن ينمو حجم سوق الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) عالمياً بواقع 147.24 مليار دولار بين 2021 و2026 بمعدل نمو سنوي 35.27%.
بلوك تشين
وينسجم التقدم الكبير في البنية التحتية والتشريعية المتطورة لدبي مع نجاحها على مدى السنوات الماضية في تبني حلول تكنولوجية ذكية مثل تكنولوجيا «بلوك تشين» واعتماد استراتيجية تهدف لرفع كفاءة الخدمات الحكومية، «ورقمنة» القطاع الاقتصادي، إذ أسهمت استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية «بلوك تشين» في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل دبي إلى مدينة تدار بالكامل بوساطة منصة بلوك تشين. وتهدف الاستراتيجية إلى اكتشاف وتقييم أحدث الابتكارات التقنية التي تساعد على توفير خدمات آمنة وأكثر كفاءة وفعالية. وتساعد استراتيجية بلوك تشين على خلق موجة جديدة من الفرص الاقتصادية والابتكار الرقمي لجميع القطاعات بالإضافة إلى تعزيز سمعة دبي مدينة رائدة عالمياً في التقنية والاقتصاد الذكي الذي يدعم ريادة الأعمال والقدرات التنافسية العالمية.
