تعاون بين «الجرافات البحرية الوطنية» و«جيمس فيشر» لاستكشاف فرص النفط والغاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

 وقّعت مجموعة الجرافات البحرية الوطنية، إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال الهندسة والتوريد والإنشاء وأعمال التجريف البحرية، مذكرة تفاهم مع شركة «جيمس فيشر آند صنز بي إل سي» (جيمس فيشر)، للتعاون في إنشاء مشاريع رئيسة، واستكشاف الفرص السانحة في قطاع النفط والغاز، علاوة على عمليات إيقاف تشغيل المحطات البحرية بعد انتهاء مهمتها، والمشاريع البحرية لطاقة الرياح، وأعمال الإنشاءات المدنية البحرية حول العالم.

وعبر الجمع بين خبرات الجانبين وحضورهما العالمي، وسعة انتشار عملياتهما، وقدرات الشركات التابعة لهما، ستعمل كل من مجموعة الجرافات البحرية الوطنية، وشركة «جيمس فيشر»، على تطوير سلسلة من المشاريع المشتركة، وستشكلان تحالفاً لتسليم مشاريع رئيسة، ضمن قطاعات وأسواق ومناطق جغرافية متنوعة.

وسيتمكن الجانبان، عبر مذكرة التفاهم، من توسيع قدراتهما المشتركة في مجالات، مثل المشاريع البحرية لطاقة الرياح، ومشاريع إيقاف تشغيل محطات النفط والغاز البحرية الرئيسة بعد انتهاء مهمتها، وتسريع وتيرة التحول بقطاع الطاقة، وهو أمر يعد أولوية قصوى لمختلف دول العالم اليوم. وسيقدم الجانبان لقاعدتي عملائهما فوائد كبيرة، تتمثل في تعزيز كفاءة التكلفة والعمليات التشغيلية، علاوة على رفدهم بخيارات إضافية في الأسواق.

وسيكون تركيز الشراكة مبدئياً، موجهاً نحو فرص عمليات الغوص في منطقة الشرق الأوسط، عبر شركة «جيمس فيشر سوبتيك»، التابعة لشركة «جيمس فيشر»، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية المملوكة بالكامل لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية، وهي من كبريات شركات الشرق الأوسط في خدمات الهندسة والمشتريات والإنشاءات والتركيب في قطاع النفط والغاز.

وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: «تركز مجموعة الجرافات البحرية الوطنية، على تعزيز شراكاتها العالمية المنسجمة مع رؤيتها الاستراتيجية، سعياً لترسيخ إمكاناتها الرائدة، كمجموعة كبرى متخصصة في خدمات الهندسة والمشتريات والإنشاءات العالمية، ضمن قطاعي التجريف البحري والطاقة. ونجحنا خلال الأشهر الماضية، بتوسيع نطاق حضورنا الجغرافي بشكل ملحوظ. وستمكننا الاتفاقية الموقعة مع «جيمس فيشر»، من التعاون في قطاع النفط والغاز، بما يشمل إيقاف تشغيل المحطات البحرية بعد انتهاء مهمتها، والمشاريع البحرية لطاقة الرياح، وخدمات الإنشاءات المدنية في الأسواق المجاورة. وسنجمع تحديداً بين نقاط قوتنا وخبراتنا، لدعم خطط التحول بقطاع الطاقة. إضافة إلى الاعتماد على خبراتنا الطويلة في أعمال الهندسة والتصنيع».

وأضاف «يمكننا الارتقاء بقدرات شركة «جيمس فيشر»، عبر محفظتنا الواسعة من الأصول القيمة، التي تشمل أسطولاً مكوناً من 22 سفينة معدة لعمليات الاستكشاف والخدمات البحرية».

من جانبه، قال يوجان أوليونايرد، الرئيس التنفيذي لشركة «جيمس فيشر آند صنز بي إل سي»: «سيمكّننا هذا التعاون في تطوير حلول أكثر كفاءة وفاعلية من حيث التكلفة، وتنطوي على قدرات عالية، لخلق القيمة للعملاء على نطاق واسع، بأسلوب لا يمكن لأحدنا القيام به بمفرده، وذلك عبر الاستفادة من القدرات الهندسية الكبيرة لشركة الجرافات البحرية الوطنية، وقاعدة أصولها البحرية، وإمكاناتها المالية، وجمعها مع الحضور الجغرافي الواسع لشركتنا، ومكانتها الرائدة في الأسواق، ودرايتها العميقة في خدمات إيقاف تشغيل المحطات البحرية بعد انتهاء مهمتها، والغوص، وطاقة الرياح البحرية، وخبراتها في التحول بقطاع الطاقة».

Email