تعاون بين بنك المشرق ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم لتعزيز التوطين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقع بنك المشرق، مذكرة تعاون استراتيجي مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، لدعم مبادرة «نمو» التي أطلقتها المؤسسة أخيراً لتمكين 25 ألفاً من الشباب الإماراتي في مجالات متعددة، تشمل تقديم تدريب عالي الجودة؛ مرتبط باحتياجات السوق والقطاع المالي؛ ومنح الخريجين فرصة التعلم أثناء العمل، بهدف الارتقاء بإمكاناتهم ومهاراتهم وإعدادهم جيداً لشغل وظائف المستقبل، ودعم القطاعات التي تمثل أولوية وطنية لدولة الإمارات.

وفي إطار هذه المبادرة، سيكتسب الشباب الإماراتي خبرات عملية ومهنية مهمة من خلال نماذج التعليم المتكامل التي تتوافر في بيئة العمل المنظم، حيث ستتاح للخريجين فرصة ممارسة العمل في مجال مرتبط باختصاصهم إلى جانب تعليمهم الأكاديمي. ويتعاون في هذه المبادرة كل من القطاع الخاص والجامعات من خلال تطبيق منهج التعلم الواقعي، ومواكبة المهارات التكنولوجية، ومواجهة تحديات القوى العاملة الماهرة. 

برنامج 

وبموجب هذا التعاون، سيختار كل من بنك المشرق ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، الخريجين المتفوقين سنوياً من برنامج TechUp، الذي يعد جزءاً من مبادرة «نمو» لتطوير المهارات الرقمية على المستوى التأسيسي والعملي، حيث سيتلقى الطلبة دورات تدريبية مدفوعة الأجر في المشرق، مع إمكانية الحصول على عمل بدوام كامل في إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات.

وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: هذا التعاون ينسجم مع استراتيجية التوطين النشطة التي تبنيناها منذ سنوات عديدة، وذلك تماشياً مع جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز الوعي وتشجيع المزيد من التوطين في قطاع الخدمات المالية. ونحن على ثقة بأن تعاوننا الأخير مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، سيرسخ هذا التوجه على نحو أكبر من خلال إعداد الشباب الإماراتي للمستقبل ضمن مبادرة «نمو»، وإدماجه بنجاح ضمن عائلة بنك المشرق وفق مهاراته ومستواه التعليمي. 

وتسهم مبادرة «نمو» في خطة «مشاريع الخمسين» التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات لتعزيز القدرة التنافسية العالمية للدولة، ورفدها بالمواهب الإماراتية الشابة المؤهلة، وتساعد على المضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مساهمة

من جانبها، قالت د. سونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: ملتزمون بالعمل مع شركاء يفهمون ويقدرون المساهمة التي يمكن للمهنيين الإماراتيين تقديمها كمواهب مطلوبة في القطاع الخاص، وهذا جزء من التزامنا بدعم الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات في امتلاك قوة عاملة متنوعة وماهرة، وقادرة على المنافسة في سوق العمل. وتحرص مؤسستنا على تصميم برامجها بعناية لمنح المرشحين الشباب تجربة تعليمية نظرية وعملية جادة مع تدريب تأهيلي دولي ملائم. وهذا التعاون مع المشرق هو مثال على تضافر الجهود لرعاية وتطوير قادة المستقبل المحليين في المنطقة.

Email