«روّاد» تبحث فرص التوسع خليجياً عبر معرض الامتياز التجاري بالرياض

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد»، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، مشاركتها في معرض الامتياز التجاري العالمي في الرياض، واستمر على مدار 3 أيام من الشهر الماضي، الذي انطلق بنسخته السادسة، بحضور أكثر من 5000 زائر، ومشاركة أكثر من 115 شركة، من جميع أنحاء العالم.

وقال حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة «روّاد»: تأتي مشاركة المؤسسة مع مجموعة من مشاريعها الأعضاء المشاركين في المعرض، في إطار حرصنا على الوجود في الفعاليات والمعارض الخارجية ذات العلاقة بريادة الأعمال، للاستفادة من فرص في السعودية، والتوسع بالسوق الخليجي والعالمي، والاطّلاع على أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا سيما الجهات الحكومية والخاصة التي تحتضن وتدعم رواد الأعمال الخليجيين، وكذلك حاضنات ومسرعات الأعمال، والجهات التمويلية والاستشارية في مجال الامتياز التجاري من دول الخليج العربي.

وأشار إلى أن المشاركة في المعرض، شكلت فرصة للمشاركين الأعضاء، للتوسع والانطلاق في الاستثمار خارج الدولة، من خلال التعرف إلى العلامات التجارية المشاركة، وحضور الجلسات الحوارية، وبناء علاقات مع شركات مختصة بدعم الامتياز التجاري، مبيناً أن مؤسسة «روّاد»، شاركت في المعرض من خلال عضوين بالمؤسسة من قطاع الأغذية، وهم مشروع «بريز كافيه»، ومشروع «دار النغم كافيه»، عبر منصة خاصة لكل عارض.

وبيّن المحمود، خلال المعرض، زار فريق «روّاد» الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية «منشآت»، واستهدفت الزيارة، التعرف إلى برامج الدعم في «منشآت»، وبالأخص البرامج المتعلقة بالامتياز التجاري، مع إتاحة الفرصة لأعضاء مؤسسة «روّاد»، للحصول على خدمة الاستشارات من خبراء متخصصين في مجال الامتياز التجاري، في حال منح الامتياز التجاري في المملكة.

وأكّد أصحاب المشاريع المشاركة، أن المعرض أتاح لهم فرص التوسع في المملكة العربية السعودية، ونشر علاماتهم التجارية، من خلال التعرف إلى عدد كبير من المستثمرين وأصحاب الشركات والعلامات التجارية، وحصولهم على عروض لشراء حقوق الامتياز التجاري، مبينين أن رواد الأعمال والمستثمرين، سيقومون بعد المعرض بدراسة العروض، وتنسيق زيارات لدولة الإمارات، لتجربة المنتجات، تمهيداً لتوقيع الاتفاقيات الخاصة بهذا الشأن.

Email