«دبليو كابيتال»: عقارات دبي تحافظ على أداء قياسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رصد تقرير لـ«دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، استمرار حالة الزخم والأداء الاستثنائي لسوق العقارات في دبي، حيث اختتم القطاع النصف الأول من العام الحالي بشكل قوي، واعتبر من أفضل الفترات بالنسبة له على الإطلاق، إذ تم إنجاز ما يقارب 43 ألف صفقة بيع، قدرت قيمتها بما يزيد على 114.5 مليار درهم.

وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال: إن القطاع العقاري واصل تحطيم الأرقام القياسية على صعيد المبيعات والمعاملات ليسجل النصف الأول أفضل أداء على الإطلاق، بقيمة مبيعات سجلت 114.51 مليار درهم.

وأضاف الزرعوني: إن السوق العقارية في دبي خلال شهر يونيو 2022 حافظت أيضاً على حالة الزخم المستمرة منذ العام الماضي من خلال تسجيل 8 آلاف و833 صفقة مبيعات عقارية، بقيمة 22.69 مليار درهم، وهو أعلى رقم على الإطلاق لشهر يونيو منذ العام 2009.

وفي الشهر ذاته قبل 13 عاماً سجلت معاملات البيع في السوق العقارية ما قيمته 22.92 مليار درهم.

وعند مقارنة الأداء العام ليونيو 2022 بنظيره في العام 2021، يتبين لنا أن الشهر الماضي قد شهد زيادة في المعاملات بنسبة 42.6%، مع زيادة في القيمة بنسبة 55.4%.

وذكر الزرعوني، إن الفضل في الأداء الاستثنائي لسوق العقارات في الأشهر الأخيرة يعود للمستثمرين الأجانب، مضيفاً: إن الطلب المتزايد وارتفاع أسعار العقارات وارتفاع العائد على الاستثمار بنسبة كبيرة شجع على تدفق المستثمرين الأجانب.

وتابع: «مما لا شك فيه، كان لمعرض (إكسبو 2020 دبي) والذي اختتم أعماله في أواخر مارس الماضي أثر بالغ في الترويج الجيد للاستثمار والإقامة في دبي وزاد الطلب على شراء العقارات».

وأكد رئيس مجلس إدارة «دبليو كابيتال» (الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي) أن هذه البيانات تعد دليلاً قوياً على الجاذبية الاستثمارية المتزايدة، التي تتمتع بها سوق دبي العقارية.

وذكر أنها تأتي كمؤشر على استمرار وجود توجه إيجابي نحو فرص الاستثمار في أعقاب المبادرات الحكومية المختلفة، بما في ذلك فئات المستثمرين الجديدة، التي أضيفت مؤخراً بعد صدور قوانين التأشيرة الذهبية، ما يجعل سوق دبي العقاري من أفضل الوجهات الاستثمارية إقليمياً وعالمياً على المدى الطويل.

وكشف أن السوق العقارية في دبي شهدت تغيراً جذريا لا سيما أنها شهدت في السنوات القليلة الماضية تحولاً ملحوظاً في الاستثمارات.

حيث باتت تستقطب المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية بعد أن كانت تتركز على المستثمرين المحليين، وذلك بفضل وجود البنية التحتية المتطورة إلى جانب نمط الحياة المميز، الذي يشمل أفضل الفنادق والمطاعم في العالم ووسائل الراحة الاستثنائية التي تقدمها، والتي جعلت منها الوجهة الأفضل للعمل والحياة والاستثمار.

وتوقع الزرعوني أن تواصل السوق منحناها التصاعدي خلال النصف الثاني من هذا العام مع تدفق المزيد من المستثمرين الأجانب، بفضل الإجراءات المحفزة، التي اتخذتها الدولة مثل تحديث إجراءات الحصول على التأشيرات والاستقرار الاقتصادي، كما رجح الزرعوني أن التغيرات المستمرة، التي تطال قانون العمل في دبي، مع توافر المشروعات الضخمة، ستجذب أعداداً أكبر من المستثمرين.

Email