الإمارات وألمانيا تبحثان الأسبوع الجاري التعاون في مجالات الطاقة النظيفة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يزور وفد إماراتي برئاسة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بعد غد، جمهورية ألمانيا الاتحادية، يرافقه عدد من ذوي الاختصاص من الوزارة وممثلون عن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة «مصدر»، لبحث سبل تعزيز فرص التعاون المشترك في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها والهيدروجين، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في تلك المجالات الحيوية، وذلك في إطار استكمال «إعلان النوايا» في مجالات الطاقة بين البلدين، الذي وقعه الجانبان في بداية عام 2017.

وسيتم خلال الزيارة عقد شراكات واعدة في مجال الطاقة، لمواصلة الجهود وضمان استدامة القطاع، وتعزيز الشراكة في مجال الهيدروجين، وإحداث تغير حقيقي يلبي تطلعات الدولتين في العمل المناخي، كما سيتم تنظيم جولة ميدانية لعدد من مشاريع الطاقة ومجموعة من الشركات الرائدة في ذلك القطاع. 

وقال شريف العلماء: تهدف الزيارة إلى إرساء آليات تعاون مستدامة بين البلدين، بهدف تعظيم الاستفادة من اتفاقيات التعاون المشتركة التي وقعها البلدان خلال السنوات السابقة، وإن الزيارة ستتضمن التعريف بالمزايا والخدمات التي تتيحها الاتفاقية أمام الشركات العالمية في قطاع الطاقة في البلدين، وفرص بناء شراكات جديدة ومستدامة وكيفية الاستفادة منها بالشكل الأمثل.

وأضاف: سوف يلتقي وفد الدولة، خلال الزيارة، عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في ألمانيا لعقد لقاءات موسعة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الطاقة والهيدروجين، مشيراً إلى أن ألمانيا تعتبر شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات في مجال الطاقة، لا سيما النظيفة منها، وقد شهدت العلاقة بين الجانبين تقدماً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل دعم القيادة الحكيمة للدولتين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية أطلقتا عام 2017، شراكة الطاقة الإماراتية الألمانية لتعزيز الحوار وتوفير إطار للتعاون في انتقال الطاقة، وجرى خلال الفترة الماضية عقد مجموعة من الاجتماعات لتحقيق فوائد ملموسة في قطاع الطاقة النظيفة، وخلق فرص فريدة لتسريع التعاون المشترك، ومناقشة كيفية مواجهة التحديات لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين بين الإمارات وألمانيا.

Email