الإمارات أول دولة بالشرق الأوسط تنضم للشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دبي - البيان

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، انضمام الإمارات إلى مبادرة الشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد «IPHE»، وهو إنجاز جديد يضاف إلى سجل الدولة الكبير بصفتها من الدول الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة، وخاصة المتجددة والنظيفة، وباعتبارها أحد المزودين الرئيسيين لطاقات المستقبل.

جرى التوقيع على اتفاقية انضمام الدولة خلال لقاء عقد «عبر تقنية الاتصال المرئي»، مثله من جانب الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، ومن جانب المبادرة نوي فان هولست رئيس مبادرة الشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد.

وأكد شريف العلماء حرص الإمارات على المساهمة في إنجاح المساعي السامية لتحالف الشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد، والمساهمة الفاعلة في تطوير هذه القطاعات الحيوية، ليس على المستوى المحلي فحسب بل الإقليمي والعالمي، وأن الانضمام إلى هذه المبادرة الدولية يدعم سياسات الطاقة والهيدروجين طويلة الأجل، ومستهدفاتها للخمسين عاماً المقبلة بهذا القطاع.

مساهم رئيسي

ولفت إلى أن الانضمام إلى هذه المبادرة من شأنه أن يساهم في تناغم التوجهات الوطنية المرتبطة بقطاع الطاقة مع التوجهات الدولية، وتتيح الشراكة تتيح الدخول إلى قاعدة بيانات معرفية عالمية للهيدروجين، والتعاون مع المبادرات الحالية والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، كما يدعم الانضمام إلى المبادرة موقع الدولة في المؤشرات التنافسية الخاصة بالطاقة المتجددة، وتعزيز مكانتها لاعباً أساسياً في قطاع الطاقة العالمي، موضحاً أن الإمارات لديها تحالفات قائمة مع اليابان، وكوريا الجنوبية، وأوروبا، الأمر الذي عزز من دورها في خريطة الهيدروجين العالمية.

وقال: تدرك الإمارات أن التحول نحو الطاقة النظيفة لا سيما الهيدروجين الذي يمثل مستقبل أنظمة الطاقة العالمية والاقتصاد الأوسع الذي من شأنه أن يساعد في تلبية متطلبات الطاقة المستقبلية، وتقليل مخاطر تغير المناخ وتعزيز أمن وكفاءة أنظمة الطاقة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة، وأن الدولة تتبع نهجاً واضحاً للتخطيط للطاقة، حيث تستهدف دمج الهيدروجين في العديد من القطاعات ذات الأولوية، بما يساهم في تلبية متطلبات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، ويتماشى مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وأضاف: نعمل بجد لتطوير استراتيجيتنا الوطنية للطاقة 2050، بحيث نكون من الدول الرائدة في مجال طاقة الهيدروجين، فقد أطلقنا مؤخراً خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الكربون، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز مكانة الدولة كمصدر للهيدروجين، خاصة أنها تتمتع بمزايا خاصة لتصبح سوقاً مستقبلياً للهيدروجين في كل من آسيا وأوروبا.

ترحيب

ورحب نوي فان هولست، بانضمام الإمارات لمبادرة الشراكة الدولية للهيدروجين وخلايا الوقود في الاقتصاد كأول دولة بالشرق الأوسط تنضم للمبادرة الدولية، وأثنى على مكانتها العالمية في قطاع الطاقة، وخاصة الهيدروجين منخفض الكربون، وقال: «نتطلع إلى العمل معاً لتسريع النمو في دور الهيدروجين مصدراً موثوقاً للطاقة على مستوى العالم».

Email