شركات الإمارات تكثف جهودها للتعامل مع تهديدات الهجمات السيبرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير لشركة "مايمكاست" حول "حالة أمان البريد الإلكتروني للعام 2022" أن أكثر من ثلثَي الشركات في الإمارات أبلغت عن ارتفاع عدد التهديدات المستندة إلى البريد الإلكتروني.

وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى الشركة ويرنو جيفرز: أبدت الشركات في الإمارات مخاوف بشأن تحدّيات أمان البريد الإلكتروني المختلفة، وكانت 56% من الشركات قلقة بشأن ارتفاع عدد الهجمات، و48% منها قلقة بشأن الموظفين الذين يفتقرون للمعرفة الكافية بمسائل الأمان، وأكثر من نصفها (52%) قلق بشأن الهجمات المتطورة بشكل متزايد. كل ذلك في وقت أبلغت أكثر من 8 شركات من أصل 10 عن ارتفاع في استخدام البريد الإلكتروني، مما يجعل أمان البريد الإلكتروني في أعلى سلّم الأولويات لدى الشركات وفِرق تكنولوجيا المعلومات والأمان لديها.

ويعتمد جزء كبير من نجاح استراتيجية المرونة السيبرانية على سلوك الموظفين. وبطريقة مشجّعة، تقدّم 46% من الشركات في الإمارات تدريبًا مستمرًا حول الوعي السيبراني، وهو ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 23%.

وقال جيرفيرز إن تدريب التوعية السيبرانية هو إحدى الطرق الأكثر فعالية لتقوية مرونة المؤسسة السيبرانية الإجمالية ويجب أن يكون في أعلى سلّم الأولويات بالنسبة إلى قادة الأعمال". وتؤتي الجهود التي تبذلها الشركات في الإمارات ثمارها حيث أعربت 66% من الشركات المشاركة في الاستطلاع عن قلقها حيال مشاركة الموظفين معلومات الشركة بشكل مفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي نسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 81%.

وتشيد الشركات بجهود الحكومة لبناء مرونة سيبرانية أفضل بهدف الحماية من الهجمات السيبرانية. وقال جيرفيرز تتوقّع 42% من الشركات تحسينات في مستوى الأمن السيبراني الإجمالي لديها، وأكثر من ثلث الشركات تتوقّع انخفاضًا في خطر التعرّض لهجمات سيبرانية تؤثّر في أعمالها.ش

وبشكل عام، اشارت الشركات المشاركة في الاستطلاع في الإمارات إلى تخصيص ميزانية مرضية للأمن السيبراني، مع تخصيص متوسط 17% من ميزانيات قسم تكنولوجيا المعلومات للمرونة السيبرانية، مقارنة بالنسبة المثالية التي تبلغ 19%. وقال جيرفيرز: "على الأرجح فإن الاستثمار في تقوية مستوى الأمان الإجمالي من خلال تأمين تطبيقات الأعمال الأساسية سيستمر في السنة القادمة، بعد أن صرّحت 92% من الشركات عن الحاجة إلى إجراءات وقائية إضافية.

Email