أكدوا أنهم لا يشعرون بضغوط أو توترات حياتية في دبي وأنها تحقق لهم توازناً جيداً بين العمل والحياة

«بزنس انسايدر»: المقيمون يحبون حياتهم في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع أفراد عينة من الأجانب المقيمين في دبي على حبهم لمعيشتهم في الإمارة، وأكدوا جميعاً أنهم لا يشعرون بأي ضغوط أو توترات حياتية في دبي، كونها تحقق لهم توازناً جيداً بين العمل والحياة.

جاء ذلك في تقرير نشره موقع «بزنس انسايدر» الشبكي البريطاني الشهير، التابع لصحيفة «فاينينشال تايمز»، عن حياة المقيمين في دبي.

وتضمن التقرير مقابلة مع عينة من المقيمين في دبي، وأجمع أفرادها على تمتعهم بقدر جيد من التوازن بين العمل والحياة في الإمارة.

وكان من أفراد العينة، كوليت سوليفان، وهي موظفة بريطانية في أحد فنادق دبي، وتبلغ من العمر 30 عاماً، والتي أعربت عن شعورها بالقناعة بعملها في الإمارة فيما يتعلق بعدد ساعات العمل، ترى أن أسبوع عملها في دبي يعد قياسياً للغاية وفقاً لعدة معايير.

وقالت سوليفان: «أيام عملي ليست ثابتة بحكم طبيعة وظيفتي، إلا أن ساعات العمل بصفة عامة تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي في السادسة مساءً، عدا يوم الجمعة، والذي ينتهي فيه عملي ساعة واحدة مبكراً. وبعد العمل، أذهب للتسوق، التقي مع أصدقائي. وفي الشتاء، أخرج في النزهات الخارجية في الأماكن المفتوحة للتمتع بدفء شمس دبي». 

وأضافت سوليفان: «يعد جو دبي نعمة، وخاصة أن جو المملكة المتحدة أقل جاذبية فيما يخص التمتع بأشياء ترفيهية بعد العمل. لذا، قد تشعر هناك أن يومك مخصص للعمل فقط، وهو ما لا أشعر به هنا في دبي». 

وبدورها، ترى رحمن - بيرسون، وهي أم عاملة، أن الخدمات التي توفرها دبي للمقيمين فيها تجعل حياتهم أسهل كثيراً. فعلى سبيل المثال، تتلقى رحمن مكونات وجبة غذائية مع وصفات لطريقة طهيها، حيث تأتيها حتى باب بيتها. وبالتالي، لا تعاني رحمن من التفكير اليومي فيما ستطهيه اليوم لأسرتها في الغذاء. وأضافت رحمن أنه من الشائع أيضاً أن يحصل المقيمون في دبي على خدمات موفرة كثيراً للوقت، ومنها على سبيل المثال توصيل الغاز في سياراتهم في الأماكن التي يريدونها.

وقالت رحمن: «ثمة شعور عام أن نمط الحياة في دبي منعم ومدلل للغاية».

Email