«تنظيم الاتصالات» توقع مذكرة تفاهم مع جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وجامعة ستراثكلايد الإسكتلندية مذكرة تفاهم، تنص على التعاون المشترك وتقديم الدعم وتبادل الخبرات في عملية تقييم المهارات وبناء القدرات المعرفية العملية بناءً على الاحتياجات المستقبلية الأكثر شيوعاً، ومن ثم تقديم التوصيات التي تساعد الهيئة على تحقيق غاياتها وأهدافها الاستراتيجية.

ونصت المذكرة على تعاون الهيئة والجامعة في تصميم الحلول التدريبية المناسبة ووضع خطط التطوير لمختلف المستويات الوظيفية، على أن تكون تلك الحلول عملية وتجريبية وبالتوافق مع اللوائح وأفضل الممارسات العالمية.

التحولات الرقمية

وقال المهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب مدير عام الهيئة لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية: «بينما تتسارع التحولات الرقمية، وتنبثق التقنيات الجذرية صانعة ملامح جديدة لعالم غير مسبوق يتشكل من حولنا، فإن التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية يعد أمراً حيوياً.

ونحن اليوم على أعتاب عصر ستكون مهاراته وتقنياته وأدواته مختلفة عما عرفناه سابقاً. ويأتي التعاون مع جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية في هذا السياق، حيث سنعمل معاً على استشراف آفاق التعاون في مجال تطوير المهارات وتشجيع الابتكار».

وأضاف: «تتجسد رؤية الهيئة في سعيها لتكون الإمارات رائدة عالمياً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك عبر تنظيم قطاع الاتصالات وتمكين التحول الرقمي، بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في الإشراف على القطاع، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية تحرص الهيئة على مد أواصر التنسيق والتعاون مع أهم المؤسسات العالمية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على القطاع وعلى تقديم الخدمات لأفراد المجتمع الإماراتي».

ونصت الاتفاقية على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لرفع مستوى الوعي داخل مجتمع دولة الإمارات من خلال عقد دورات تدريبية، وندوات حضورية وندوات عبر الإنترنت تجمع بشكل متوازن بين خبرات الجامعة الأكاديمية وممارسات الهيئة العملية.

وتتيح الاتفاقية لموظفي الهيئة حضور محاضرات الجامعة الرئيسية التي يتم تقديمها بانتظام عبر الإنترنت والاستفادة منها، وتتكفل الجامعة ممثلة بأساتذتها وخبرائها بمهمة توجيه الموظفين لحضور المواضيع الأكثر طلباً في سوق العمل.

Email