البرازيل تحافظ على زخم الفرص المستدامة بعد «إكسبو 2020 دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 ساعدت مشاركة البرازيل في «إكسبو 2020 دبي» الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على استعراض براعتها وعزيمتها وريادتها في الأعمال لصالح البشرية جمعاء.

وبحسب بيان رسمي، فإن البرازيل تعتزم البناء على الزخم المتزايد والفرص الكبيرة وبذور الأفكار الإبداعية التي ولدها «إكسبو 2020 دبي» في مسيرتها نحو «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي». 

ومثلت المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، التي قادتها وكالة تنشيط الصادرات والاستثمار البرازيلية (آبكس - برازيل)، قضية بالغة الأهمية بالنسبة للبرازيل لمدة نصف عام، تخللتها زيارة جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، برفقة وفد رفيع المستوى ضم عدداً من أعضاء مجلس الوزراء، وممثلي الكونغرس ورجال الأعمال. 

وقال إلياس مارتنز فيلهو، المفوض العام للجناح البرازيلي في إكسبو 2020 دبي، إن العالم أثنى على مبادرات البرازيل في خلق الوعي بالعديد من التحديات العالمية وتقديمها الحلول المبتكرة لمواجهتها.

وأضاف: أدى جناحنا دوراً محورياً في مشاركة المعرفة والخبرة الواسعة للبرازيل على صعيد توفير الموارد والأفكار والحلول المبتكرة التي تخدم الإنسانية من أجل تعزيز سعادة الناس وجودة حياتهم. 

وأضاف: شكّل جناحنا مركزاً للابتكار والاستدامة في إكسبو 2020 دبي، وساهم في خلق تجربة إبداعية غامرة لا تنسى للعالم أجمع حول كل جانب من جوانب الحياة البرازيلية. ولأن «إكسبو 2020 دبي» مثّل فرصة ممتازة لتبادل الثقافات من مختلف أنحاء العالم، فقد استعرض الجناح البرازيلي مجموعة هائلة من الإمكانات التي تتمتع بها البرازيل من خلال المنصة التي وفرها المعرض الدولي. 

وأكد قائلاً: نجحنا في إلهام العالم بعدد من الأفكار التي يمكن تبنيها للمساهمة في الحدّ من التأثير السلبي للبشر على كوكب الأرض، حيث استعرض الجناح، من خلال الشراكة مع «ايتايبو بيناسيونال»، الأنهار الطائرة في الأمازون أمام زواره. 

وبحسب رافاييل ناسيمنتو، مدير الجناح البرازيلي، فلطالما كانت العلاقة التي تجمع بين الإمارات والبرازيل قوية للغاية، حيث تعد البرازيل من أكبر مصدري المنتجات الغذائية للإمارات لعدة عقود.

وقال: إن مشاركتنا في إكسبو رسّخت علاقات البرازيل مع الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وبلدان أخرى حول العالم، والتي شاركت ضمن 192 دولة أخرى في المعرض الذي امتدت فعالياته على مدار ستة أشهر.

وأضاف: فتح مجالات لا تعد ولا تحصى أمام تعزيز العلاقات الإماراتية البرازيلية يعني أن الصداقة بين الطرفين تتجه نحو مستويات جديدة غير مسبوقة من التطور والتقدم.

وبينما يستمر تدفق الاستثمارات الأجنبية بين البلدين، فسيكون من الرائع أن نشهد الإمكانات الهائلة التي تتيحها هذه الشراكة الآخذة في النمو.

وخلال إكسبو، احتفل الجناح البرازيلي بالإنجاز المتمثل باختيار البرازيل كبلد يحتضن ثلاث عجائب من عجائب الدنيا السبع وعجائب الطبيعة السبع وهي شلالات إيغواسو وغابة الأمازون وتمثال المسيح المخلّص في مدينة ريو دي جانيرو، الذي تم تشييده في العام 1931.

وقد منحت «نيو سفن وندرز»، المؤسسة المعنية بقيادة حملة التصويت لاختيار عجائب الدنيا السبع وعجائب الطبيعة السبع الجديدة كل عام في مختلف أنحاء العالم، الجناح البرازيلي شارة المعالم الشهيرة العالمية.

Email