14.3 مليون درهم أرباح «ريسبونس بلس القابضة» للربع الأول
أعلنت شركة «ريسبونس بلس القابضة»، التابعة لشركة «ألفا ظبي» المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والمتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية تحقيق أداء مالي مميز في الربع الأول من العام الجاري.
وبلغ صافي الأرباح لهذه الفترة 14.31 مليون درهم، في مقابل خسارة بلغت مليون درهم في الفترة ذاتها من العام السابق، فيما بلغ إجمالي العوائد 87.7 مليون درهم، مقارنة بـ 0.4 مليون درهم بنهاية مارس 2021.
وتعكس هذه الأرقام الإيجابية الأداء المتنامي للشركة التي كانت افتتحت عيادة «اوكيوميد كلينيك»، أول مركز طبي متخصص في إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى المركز الجديد للتدريب على التكنولوجيا الصحية في دبي، ومركز التدريب الحالي في أبوظبي.
وخلال الفترة ذاتها، استكملت شركة «ريسبونس بلس القابضة» تجهيز 100٪ من مستلزمات جميع مشاريعها المميّزة في أبرز المواقع، ومنها جامعة الإمارات، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية NPCC في السعودية، و«القناة»، وOXY، وسيف بن درويش، ونادي الأهلي دبي، وفورمولا 1 السعودية 2022، وغيرها الكثير.
وأتاح ذلك للشركة تسجيل إجمالي عوائد بلغ 312.8 مليون درهم نهاية مارس 2022، مقارنة بـ 306.7 ملايين في نهاية شهر ديسمبر 2021. كما سجلت الشركة أرباحاً إجمالية قدرها 23.10 مليون درهم، ما يشكل تحسناً ملفتاً بعد خسارة بلغت 0.2 مليون درهم في العام السابق.
وقال توم لويس، الرئيس التنفيذي في «ريسبونس بلس القابضة»: للحفاظ على الزخم في النمو والأداء الملفت، ستواصل الإدارة تنفيذ خططها التوسعية في دولة الإمارات .
وكذلك على المستوى العالمي. وخططنا التوسعية للربع الثاني من العام الجاري تشمل إنشاء فرع جديد لـعيادة «اوكيوميد كلينيك» في المنطقة الغربية بالإمارات ومركز طبي في الدمام في السعودية، ومركز للتدريب على التقنيات الصحية، ومركز قيادة أساسي للخدمات الصحية في العاصمة السعودية الرياض، بالإضافة إلى مركز للتدريب والتنمية في الهند.
وأضاف: سنواصل البحث عن فرص جديدة، والعمل على إبرام مشاريع رئيسية لا شك في أنها ستدفع بشركتنا إلى الأمام وترتقي بخدماتنا إلى الأفضل، في النصف الثاني من العام الجاري.
نحن نعمل على توسعة حضورنا في كلٍّ من المملكة العربية السعودية ومصر وإثيوبيا والهند، بما ينعكس نتائج جيدة خلال النصف الثاني من العام 2022، بكل تأكيد. وتواصل «ريسبونس بلس القابضة» تطوير أعمالها وعقد شراكات استراتيجية جديدة تساهم في تعزيز أدائها وحضورها القوي في المنطقة، خلال العام.
