رؤية خليفة عززت تنافسية الإمارات إقليمياً وعالمياً

إنجازات غير مسبوقة في القطاع المالي والمصرفي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات، في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، إنجازات غير مسبوقة، وبصمات خالدة، كانت بمثابة شواهد حية على نجاح السياسات الحكيمة للراحل الكبير، لإرساء دعائم المسيرة التنموية المستدامة والشاملة، وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً.

ونجح مصرف الإمارات المركزي، في ظل قيادة الشيخ خليفة، في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وحماية المستهلك، والإدارة الرشيدة للاحتياطيات، وترسيخ البنية التحتية المالية القوية، واعتماد التقنيات المالية الرقمية، لتجسيد رؤيته، رحمه الله، بأن يكون بين أفضل المصارف المركزية في العالم، في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، ودعم تنافسية الإمارات.

ويوضح أداء القطاع المالي، قوة النظام المصرفي في دولة الإمارات، ومرونته، وتميز الكثير من المؤشرات والمعايير، بالإضافة إلى استمرار نمو قطاع التأمين، ما يرسخ مكانة الإمارات على الصعيد الإقليمي والعالمي. ويعد القطاع المصرفي المحلي، الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ ارتفع إجمالي أصول القطاع إلى 3,321.4 مليارات درهم في ديسمبر 2021، مقابل 2,693.8 مليار في ديسمبر 2017، كما ارتفع إجمالي الأصول الأجنبية للفترة نفسها، إلى 933.1 ملياراً، مقابل 578.9 مليار درهم.

سيولة كافية

وتؤكد مؤشرات السلامة المالية، أن البنوك العاملة بالدولة، لديها احتياطيات سيولة كافية، وزادت الأصول السائلة المؤهلة كنسبة من إجمالي الخصوم، إلى 19.6 % في ديسمبر 2021، أي أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات الرقابية، البالغ 10 %، ما يشكل احتياطي سيولة كافياً للنظام المالي.

وبلغ إجمالي الأصول السائلة للبنوك في نهاية الربع الأخير من عام 2021، ما قيمته 529.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9.1% على أساس ربع سنوي، وبشكل عام، ظل النظام المصرفي المحلي، يتمتع بمستوى جيد من رأس المال، حيث بلغ متوسط نسبة كفاية رأس المال 17.2 %.

سوق التأمين

يعد سوق التأمين في الإمارات الأكبر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، حيث واصل نموه في الأرباع الثلاثة الأولى عام 2021، كما يتضح من زيادة إجمالي الأقساط المكتتبة، بنسبة 4.2 % على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الماضي، لتصل إلى 35 مليار درهم، كما نما إجمالي أصول قطاع التأمين في الإمارات على أساس سنوي، إلى 122.8 مليار درهم، في نهاية الربع الثالث 2021.

ونجح المصرف المركزي في تحسين أنظمة المدفوعات الوطنية، عبر مواصلته متابعة المشروعات المختلفة، لتعزيز وتنويع تلك الأنظمة، لتكون في طليعة التطورات التكنولوجية في المجال، منها، على وجه الخصوص، مواصلة العمل على منصة وطنية للمدفوعات الفورية، ضمن الاستراتيجية الوطنية لهذه الأنظمة، لضمان مدفوعات إلكترونية آمنة وسهلة، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كاقتصاد غير نقدي رائد.

إنجازات استثنائية

قال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كان قائداً مخلصاً لوطنه، وفياً لشعبه، كرّس حياته لخدمتهما، بل وخدمة الإنسانية جمعاء، وأسهمت منجزاته في تعزيز مكانة الإمارات بين دول العالم، وبفضل توجيهاته السديدة ورؤيته الحكيمة، أصبح قطاعها المالي يقوم على أسس متينة، وتشريعات استباقية لحماية المستهلكين من جهة، وتعزيز استقرار نظامها وأمنها المالي وقطاعاتها الاقتصادية من جهة أخرى، ما ساعدها في تسجيل إنجازات استثنائية، يشهد لها الكثيرون.

Email