مجتمع الأعمال: أرسى الإمارات وجهة المشاريع العالمية الكبرى

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في الدولة أن الإمارات شهدت في عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، نهضة اقتصادية وعمرانية، توجتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية والاستثمارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حدٍ سواء، كما تعزز نمو الدولة وتنافسيتها كوجهة دولية جاذبة للأعمال، وصولاً إلى أن تكون الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.

ازدهار ونهضة غير مسبوقة

وقال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمداد»: بعد قرابة 18 عاماً مزهراً قضاها في خدمة هذه البلاد المباركة، يغادرنا الفقيد الكبير إلى جنات النعيم بإذن الله، وقد ترك إرثاً فريداً، وإنجازات عديدة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

لقد سعى المغفور له الشيخ خليفة بكل جهدٍ ووسيلة لضمان أن تحتل الإمارات موقعاً متقدماً بين الأمم، ورفع راية الإمارات عالية خفاقة في كل الميادين، وهي اليوم تعرف باعتبارها من أبرز الدول المتقدمة اقتصادياً وسياسياً، ليس في المنطقة وحسب، بل على مستوى العالم، وذلك من خلال اعتماد سياسات معتدلة، تستفيد من الفرص المتاحة، وتتحوط من المخاطر المحتملة في كافة المجالات، ليرتحل، رحمه الله، إلى الرفيق الأعلى وقد أصبحت الإمارات مقراً جاذباً للاستثمار والأعمال، ووجهة رئيسية للسياحة والزيارة يعرفها القاصي والداني، مستنداً لاستراتيجياتٍ شاملة وسياساتٍ وخططٍ واضحةٍ نحصد اليوم ثمارها ازدهاراً ونهضةً غير مسبوقة، بعد أن بذل الفقيد جهده لضمان أن تتبوأ الإمارات مكانة رائدة، وصوتاً مسموعاً أينما اتجهت حول العالم.

وفي حين نودع المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ننظر إلى مستقبلنا بكل ثقةٍ وطمأنينة، حيث ستواصل القيادة الرشيدة مسيرة التقدم والازدهار، متعهدين بالسير على خطاه، واستكمال ما بدأه، والتعهد ببذل كل غالٍ ونفيس لإرساء التنمية، ومتابعة تحقيق الطموحات التي يتوق الشعب الإماراتي لها.

ركيزة أساسية للمشاريع الكبيرة

وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، إن سيرة المغفور له بإذن الله، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، العطرة ستبقى محفورة في ذاكرة الجميع، فقد رحل تاركاً مسيرة حافلة بالعطاء، وبصماته راسخة في بناء دولة الإمارات، ومساهماته في إرساء ركيزة أساسية للمشاريع الكبيرة، والبنى التحتية واستغلال كل الإمكانات المتاحة لمصلحة الوطن. وأضاف أن دولة الإمارات شهدت في عهد المغفور له الشيخ خليفة أيضاً نهضة اقتصادية وعمرانية، توجتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية والاستثمارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حدٍ سواء، وأيضاً عزز من نمو الدولة وتنافسيتها كوجهة دولية جاذبة للأعمال، وصولاً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.

وأشار إلى أنه على مدار 18 عاماً من تسلم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، حققت الإمارات نهضة اقتصادية شاملة في القطاعات كافة وفي زمن قياسي بلا منازع، وتعاظم دورها في المشهد العالمي على مختلف الأصعدة بفضل إطلاق المشاريع والمبادرات الطموحة في شتى المجالات.

الإمارات ستكمل المسيرة

وأكد عبدالرحمن فلكناز رئيس مجموعة فلك القابضة : «من دون شك خسارتنا كبيرة لوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد ولكن ثقتنا كبيرة في القيادة الرشيدة التي ستكمل المسيرة وتسير على نفس النهج الذي وضع أساسه الآباء المؤسسون لدولة الإمارات العربية المتحدة، سواء على الصعيد المجتمعي الذي جعل أبناء كل الإمارات نسيجاً واحداً هدفه تطور وتقدم الدولة، أو على صعيد السياسات الاقتصادية التي جعلت من الإمارات بلداً للاستثمار والأعمال والفرص، والتي جعلت من الإمارات بلداً مؤثراً وقوة اقتصادية عالمية تستهدف النهوض والازدهار لكافة الشعوب والأمم».

‏‎قيادة حكيمة

قال شريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا، إن الأمة العربية والإسلامية فقدت أحد قادتها العظام، الذي كرس حياته لخدمة شعبه ووطنه حتى بات في مصاف الدول المتقدمة حول العالم.

وأوضح بشارة أن المغفور له الشيخ خليفة، كان رمزاً للعطاء والإخلاص، وأدى أمانته بإخلاص على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، محققاً سجلاً حافلاً بالإنجازات التي سطرتها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادته الحكيمة، وانعكست آثارها على حياة المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات.

إرث خالد

قال الرئيس التنفيذي لشركة نيو أوتو، بلال نصر: «سطر الشيخ خليفة بن زايد أبرز وأهم الإنجازات والأعمال منذ توليه العهد لإمارة أبوظبي عام 1969، فقد كان رجل الأمة العربية، رجلٌ وعد فأوفى وسأل فلبى، رجل فعل الخير على الدوام، رجل البر والتقوى والتسامح الذي ترك بصمته في كل مكان من بقاع الأرض بسيرته العطرة التي ستبقى تعبق بها الأمكنة والتواريخ، وستبقى الأجيال تنهل من إرث خليفة بن زايد، حيث تصدرت دولة الإمارات في عهده دول المنطقة بأكثر من 100 مؤشر عالمي ووصول أول رائد فضاء إماراتي لمحطة الفضاء الدولية بالإضافة إلى الكثير من الإنجازات».

خير وعطاء

ونعى فراس المسدي الرئيس التنفيذي لشركة إف إي إم العقارية، المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة، فقيد الأمة ورائد الإنسانية، قائد اتسم بالحكمة والحلم والمعرفة المعروف بحبه لدولته وشعبه وسعيه في تقديم الخير والعطاء الذي انتهج نهج والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في العطاء والإنسانية لتصبح الإمارات من الدول المعروفة بمساعدتها لشعوب العالم.

الإمارات في مصاف الدول الكبرى

وقال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي لشركة «هيتاشي إنرجي» في منطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان: « لقد أسهمت السياسات الاقتصادية للفقيد الراحل في دعم تقدم دولة الإمارات لتصبح في مصاف الدول الكبرى، حيث قدم المغفور له الشيخ خليفة رؤية استشرافية ونهضوية واقتصادية شاملة، ارتقت بمختلف القطاعات وعززت ثقة مجتمع الأعمال العالمي بنمو الاقتصاد لتصبح الإمارات من أفضل البلدان للعمل والعيش والاستثمار».

كسب محبة واحترام الجميع

وقال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لشركة دِل تكنولوجيز في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وتركيا: «بالنيابة عن فريق دِل تكنولوجيز، نتوجه لكم بأحر التعازي على خسارة هذا القائد العظيم، الذي كسب محبة واحترام الجميع، ونتمنى من الله أن يلهم شعبه وعائلته الصبر والسلوان».

Email