القطاع الاقتصادي برأس الخيمة: قائد استثنائي هيأ بلاده لحياة المستقبل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولو القطاع الاقتصادي في رأس الخيمة، إن فارس دولة الإمارات، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، يترجل عن صهوة جواده تاركاً خلفه مسيرة مزدهرة من العطاء والتقدم والرخاء لأبناء شعب الإمارات، محققاً رسالته، تاركاً دولة الإمارات على بنيان صلب وصف مرصوص، ونجدد عهدنا وولاءنا لوطننا وقادته وعزيمتنا على التضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل رفعته والحفاظ على مكتسباته. 

وعبر محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة عن أحزانه، قائلاً: تبدو المشاعر أعمق وأبعد من أن تعبر عنها الكلمات، فالحدث أكبر من أن ننعاه فالكلمات عاجزة عن الإحاطة بوجعنا وآلامنا، عمر عشناه مع قائدنا ومعلمنا، رحمه الله، فله في نفوسنا صورة نقية، ومضيئة كلما تلفتنا يمنة ويسرة تذكرنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، خريج مدرسة زايد للولاء والانتماء.

فقد بنى له في قلب كل مواطن ومقيم، بل في قلب كل عربي ومسلم، وفي قلب كل من عرفه ذكرى لا تمحى، صورة تتميز بالحب الكبير والقلب الكبير هكذا هم الكبار الذين أعطوا وبذلوا وأحبوا الخير والناس فأحبهم الناس.

وأكد الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي مدير التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، فقدت دولة الإمارات قائداً استثنائياً كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه والإنسانية، بعدما قاد سفينة التنمية والنهضة لوطننا الغالي في خدمة أمته ووطنه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الرخاء والاستقرار لأبناء الإمارات، خلفاً لمؤسس اتحاد دولتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

واليوم نودع قائداً فذاً من أبناء الإمارات تاركاً بصمة الخير، ولم يدخر جهداً في خدمة شعبه، إذ زخرت رحلته بالإنجازات والنجاحات في مختلف الصعد والتي جعلت من الإمارات رمزاً يحتذى به في الإدارة والريادة والنهضة والتلاحم، ونعاهد وطننا وقيادتنا على مواصلة العمل خلف راية وطننا الغالي للحفاظ على راية إماراتنا شامخةً في سماء المجد.

ويقول يوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب برأس الخيمة: رحلت عنا ونشهد أنك قد أديت الأمانة، فهيأت بلادك لحياة المستقبل وصنعت بنظرتك المستقبلية دولة تبقى مرموقة زاهية مواكبة للتطور في العالم وتضاهي كل نظرة تمدن ورقي ونشهد أنك أديت رسالتك حتى بنيت الإمارات الحديثة على أساس متين من البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

ونشهد لك ويشهد العالم أجمع أنك لم تترك باباً من أبواب الخير إلا طرقته، وجميع ساحات الخير تذكرك، لافتاً إلى أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك دولة واتحاداً وقادة وشعباً في أروع ما تكون صور الوحدة التي نفاخر بها فإلى جنات الخلد وستظل دوماً في قلوبنا ما حيينا.

وأكد سعيد الصياح النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك خلفه رجالاً وأبناء شربوا من مبادئه وتعلموا من حكمته وهم بإذن الله على دربه سائرون، حاملين الأمانة استمراراً لمسيرة العطاء، ليتولى رئاسة البلاد من بعده خير خلف لخير سلف، معاهدين الله بالسير على النهج الثابت، الذي أرسى دعائمه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان ومن بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد رحمهما الله.

وسوف تستمر بإذن الله مؤسسات الدولة كافة في السير على نهجهما، بعد أن تركا جيلاً قادراً على العطاء وتحمل المسؤولية والواجب، يحمل الإيمان والعلم ويمتلك مقومات العصر ومفاتيح النجاح، واليوم يقف ابن الإمارات وهو يشعر بأمنه على حاضره ومستقبله فأبناء الإمارات اليوم ثروة بشرية وكوادر وطنية مؤهلة وقادرة على بناء الوطن.

وأكدت عارفة صالح الفلاحي المديرة الإقليمية لبنك المشرق عضو مجلس إدارة نادي الإمارات الثقافي الرياضي، لازم المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طوال مسيرته في الحكم مصطحباً إياه في المجالس العامة ومعظم أنشطته، وزياراته اليومية.

وفي إدارة مهام البلاد وإقامة سلطة الدولة، ما كان له الأثر الكبير في تعليمه القيم الأساسية لتحمل المسؤولية والثقة والعدالة، فقد تخرج في مدرسة زايد الخير والحكمة، والتي تعد مدرسة مهمة لتعليم مهارات القيادة السياسية في ذلك الوقت، ما وفّر له فرصة واسعة للاحتكاك بهموم المواطنين، جعلته قريباً من تطلّعاتهم وآمالهم، كما أكسبته مهارات الإدارة والاتصال.

وقال رجل الأعمال وليد عبدالكريم: إن فقداننا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، خسارة فادحة، فهو من أبرز القادة الذين تخرجوا في مدرسة الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكان عبر تاريخه الطويل رجلاً عظيماً بمعنى الكلمة، يشعر بالمحتاجين في كل أنحاء الأرض ويساعد على تخفيف المعاناة عن الكثيرين من شعوب العالم، وجميع الشعوب من المحيط إلى الخليج يقدرون هذا القائد والإنسان لمواقفه النبيلة وقت الشدة فهو القائد الذي اتسع قلبه لكل أبناء الأمة العربية مسانداً لهم في حل مشكلاتهم وهمومهم.

ويقول رجل الأعمال الدكتور محمد النحاس رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة مختبرات مينالابز، تعهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد حين توليه مقاليد الحكم في البلاد مواصلة نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستراتيجياته الطموحة للتنمية السياسية، والإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية فكان لقيادته الرشيدة، واهتمامه بمصالح الدولة الاتحادية الفضل في تجاوز الأزمات المالية، والإقليمية، وكان حريصاً دوماً على ضرورة إجراء تطويرات سياسية، لا تقتصر على طرائق الحوكمة، بل تشمل أيضاً إصلاحات مجتمعية ترفع من شأن الوطن والمواطن في الميادين كافة، وتعزز الانتماء الوطني وانتهاج سياسة خارجية نشطة، تدعم مركز دولة الإمارات عضواً بارزاً وفعّالاً، إقليمياً، وعالمياً.

Email