دراسة استقصائية عالمية: ارتفاع الرواتب وزيادة المدخرات من بين أهم مزايا العمل عن بُعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

 كشفت دراسة استقصائية عالمية غطت 86 دولة على أن العمل عن بُعد ساعد المشاركين على كسب المزيد من الأموال عن طريق زيادة الرواتب بنسبة (59%)، وزيادة المدخرات بنسبة (64%) من خلال تقليل مصاريف السفر والسكن.

ووفقاً للدراسة، كشف أكثر من شخص بين ثلاثة مشاركين على أن العمل من أي مكان قد منحهم وظيفة الأحلام. في حين وفر العمل عن بُعد لـ 35% منهم الوظيفة التي يحلمون بها، وتشير النتائج إلى الرجال الذين كانوا أكثر احتمالاً بنسبة 38% مقابل 30%من النساء.

وبعد استعراض النتائج تبين أن العمل عن بُعد وفر للمشاركين فرصة التغلب على الحواجز المهنية، بما في ذلك الحصول على ترقية، وزيادة في الإنتاجية، وتحقيق المزيد من التوازن بين العمل والحياة. كان التأثير الإيجابي الأكبر على أهالي الأطفال دون سن الخامسة بنسبة (92%).

فيما ساعد العمل عن بُعد الأمهات أكثر من الآباء، حيث تقول 83% من أمهات الأطفال دون سن 18 عاماً إن العمل عن بُعد قد ساعدهن على تأدية أدوارهن «بدرجة كبيرة»، بزيادة 10 نقاط عن النسبة (73%) التي سجلها الآباء.

وقال أليكس بوعزيز، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لدى دييل: «لم تعد الجغرافيا مهمة، فقد ساعد الإنترنت على إنشاء أسواق عمل من أي مكان. توجد المواهب في أي مكان في حين لا تتوافر الفرص. ولكن كل شيء يتغير، حيث خلق العمل عن بُعد موجة جديدة من العولمة زاد الوباء من سرعة وتيرتها.

يتمثل الجانب الجيد في إضفاء الطابع الديمقراطي على عملية الوصول إلى الرواتب العالية من أي مكان في العالم، إذ يمكن «للموظف المحترف الحديث» العمل من أي مكان والحصول على وظيفة عالية الأجر بنفس الوقت في أي من بيئات العمل التي تمتاز بالتحفيز الفكري». تشكل النتائج جزءاً من الدراسة الاستقصائية التي أجرتها «مومينتيف»، صانعي «سيرفي مونكي»، إلى جانب «دييل»، المنصة المتخصصة في مجال العمل عن بُعد والتي تساعد على فهم أفضل لتجارب الموظفين من أي مكان في العالم.

 

Email