أنفقوا 730 مليون درهم في المنشآت الطبية بالإمارة

630 ألف سائح صحي قصدوا دبي خلال 2021

عوض الكتبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت هيئة الصحة بدبي، أمس، خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي تقريرها لحركة السياحة الصحية، الذي أظهر أن إمارة دبي، استقبلت 630 ألف سائح صحي دولي خلال 2021.

فيما بلغت النفقات الطبية للمرضى الدوليين، قرابة 730 مليون درهم، وهي أرقام قياسية، إذا ما تم حسابها وتقديرها وفقاً لظروف جائحة «كوفيد 19»، التي تسببت خلال العامين الماضيين، في إحداث حالة من الركود دولياً لهذا النوع من السياحة.

وأوضح التقرير أن معظم السائحين الذين وفدوا إلى إمارة دبي، بهدف العلاج والاستشفاء، كانوا من الدول الآسيوية، بنسبة 38%، تليها دول أوروبا ورابطة الدول المستقلة بنسبة 24%، والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 22%.

وأظهر التقرير أن 55% من السائحين الصحيين الدوليين، كانوا من الذكور، و45% من الإناث، وأن أغلب المنشآت الطبية التي استقبلتهم، كانت العيادات متعددة التخصصات بنسبة 70%، ثم العيادات المتخصصة بنسبة 16%، ثم المستشفيات ومراكز جراحة اليوم الواحد بنسبة 14%.

وجاءت التخصصات الطبية الثلاثة الأكثر جذباً للسائحين الصحيين، متمثلة في: الأمراض الجلدية بنسبة 43%، وطب الأسنان 18%، ثم طب النساء 16%. كما أقبل السائحون الذين قدموا إلى دبي من ثلاث قارات (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، على تخصصات طبية أخرى بمعدلات متفاوتة، وهي: جراحة العظام، والجراحات التجميلية، وطب العيون، وعلاجات الخصوبة، والصحة والاستشفاء.

جدارة وإبداع

وتعليقاً على مضمون التقرير، قال عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، إن المكانة المتقدمة التي تحتلها دبي على ساحة التنافسية العالمية، هي استحقاق عن جدارة لمدينة مبدعة ومبتكرة، تسابق الزمن في كل إنجازاتها، مؤكداً أن ما شهده القطاع الصحي في الدولة بشكل عام، وفي دبي على وجه التحديد، من تحولات استراتيجية وطفرات نوعية، أمر يدعو للفخر والاعتزاز.

وأوضح الكتبي أن تحقيق دبي لمثل هذه المعدلات العالية في جانب السياحة الصحية الدولية، يعكس ثقة العالم في كفاءة وإمكانات الإمارة، وقدرة قطاعها الصحي على توفير مناخ استشفاء آمن ومميز في مختلف التخصصات الطبية.

وذكر أن اللافت في الإحصاءات، هو إقبال أعداد كبيرة من السائحين الصحيين من دول لها تاريخ طويل في الطب، وهذا يعكس مقدار التطور الذي وصلت إليه المنشآت الطبية في دبي، سواء الحكومية أو الخاصة، أو المتعددة الجنسيات، ويؤكد أيضاً على المستوى الرفيع للكفاءات الطبية القائمة على تلك المنشآت، وقيمة التنوع في التخصصات الدقيقة.

وأكد أن هيئة الصحة بدبي، لن تدخر وسعاً في تنمية وتنشيط حركة السياحة الصحية الدولية، لما في ذلك من دعم لتطلعات دبي وأهدافها، وتعزيزاً لتوجهات الدولة في هذا المجال الحيوي.

وما يؤكد مكانتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، مثنياً على الجهود الكبيرة، والتعاون المثمر بين قطبي القطاع الصحي (الحكومي والخاص)، في دبي، وحرص الجميع على أن تكون الإمارة دائماً في طليعة المدن العالمية، والوجهات النموذجية للسياحة العلاجية.

التخصصات الطبية وفقاً للتوزيع الجغرافي

● طب الأسنان: الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 45 %، ثم الدول الآسيوية 28%، والأوروبية بنسبة 15 %.

● الأمراض الجلدية: الدول الآسيوية 31 %، والدول الأوروبية 27 %، والدول العربية ودول مجلس التعاون 26 %.

● أمراض النساء: الدول الآسيوية بنسبة 57 %، والدول الأوروبية 15 %، والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي 13 %.

● جراحة العظام: الدول الآسيوية 36 %، والأوروبية 29%، والدول العربية ودول مجلس التعاون 17 %.

● طب العيون: الدول الآسيوية بنسبة 33 %، والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي 23 %، والدول الأفريقية 18 %.

● علاجات الخصوبة: الدول الآسيوية بنسبة 34%، والأفريقية 24%، والأوروبية 19 %.

● الجراحات التجميلية: الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 36 %، والدول الأوروبية 31 %، والآسيوية 14 %.

● مجال الصحة العامة والاستشفاء: جاءت الدول الأوروبية بنسبة 45%، ثم الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 25 %، والدول الآسيوية 12 %.

Email