«الاتحاد» تنجز أكبر برنامج لتجربة الرحلات البيئية في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أتمت الاتحاد للطيران أكبر برنامج لتجربة الرحلات البيئية في العالم، مع تشغيل أكثر من 42 رحلة على مدى 5 أيام، لتجربة الكفاءات والتقنيات والتدابير التشغيلية المتعلقة بالاستدامة، التي من شأنها أن تحدّ من الانبعاثات الكربونية. وتضمن البرنامج، الذي تم بالتزامن مع يوم الأرض، 22 رحلة لتفادي مسارات التكاثف على مدى 3 أيام.

وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران إن هذا البرنامج هو أكثر برنامج تجارب الاستدامة شمولية، وستساهم النتائج في خفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتأثير القطاع على البيئة بعد تطبيق الدروس المستخلصة على العمليات التشغيلية اليومية في القطاع.

تطبيق التقنيات

وتابع: يمكن تطبيق بعض التقنيات والكفاءات التشغيلية التي تمت تجربتها في أعمالنا اليوم، ونحن نعمل حالياً على تبنيها في العمليات التشغيلية المعتادة، على أمل اعتمادها في كافة مجالات القطاع، فيما تبقى بعض التكنولوجيات في أولى مراحلها ونستمر في التعاون مع شركائنا لتجربتها وتطويرها لاستخدامها في المستقبل القريب.

وتشير الاتحاد للطيران إلى وقود الطيران المستدام كواحد من هذه الحلول، الذي يعتبر أكثر كلفة بست مرات من الوقود العادي المستخدم حالياً، ومن الصعب إلى حد كبير الحصول عليه، وتؤكد الشركة على الحاجة للوقود المستدام ووقود الطيران المنخفض الانبعاثات لإحداث التغيير في قطاع الطيران.

وقال دوغلاس: يحتاج هذا التحدي إلى تعديلات قانونية تأتي من الحكومات، إلى جانب الكثير من الأبحاث والتطوير المستمر، وتعزيز سلسلة التوريد وغيرها من التحسينات. أما المسألة الأخرى التي لها حل بسيط لكنها تحتاج إلى إعادة هيكلة أساسية لطريقة سير الأعمال حالياً.

فتكمن في تحديث القطاع ومراقبي حركة الطيران والمشرّعين لمسارات الطيران واعتماد إجراءات الإقلاع المتدرج والهبوط المستمر. خلال رحلاتنا التجريبية، تمكنّا من تقليل مدة الرحلة بـ40 دقيقة على الأقل، وخفض حجم الانبعاثات الكربونية بحوالي 6 أطنان، وهذا إنجاز كبير!

الطائرة الأحدث

وكانت طائرة إيرباص A350 الأحدث في أسطول الاتحاد والأكثر استدامة، إلى جانب طائرة «استدامة 50» من طراز A350-1000، أول طائرة من طرازها تستخدم للرحلات البيئية.

وتعاونت الاتحاد للطيران مع بوينغ، إيرباص، جنرال الكتريك ورولز رويس، في إطار برنامجي «غرينلاينر» و«استدامة 50» ليكون البرنامج بمثابة منصة للتعاون بين أطراف القطاع ومواجهة أكبر التحديات لخفض الانبعاثات، والقيام بالتجارب المختلفة.

Email