«ذا ديت روم» تدعم النساء الحرفيات في الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفالاً بالتراث الإماراتي ومع حلول عطلة عيد الفطر المبارك، قامت ذا ديت روم، العلامة المختصة بالتمور الإماراتية الفاخرة، بالتعاون مع مشروع «الغدير للحرف الإماراتية»، أحد مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف تصميم علب مصنوعة يدوياً بأيدٍ إماراتية. وقد أسست سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، مشروع الغدير الذي يعتبر الأكثر شمولاً في دولة الإمارات لتمكين النساء العاملات والماهرات في الحرف المستدامة. وسيسمح هذا التعاون لنساء مشروع الغدير بأن يكنّ جزءاً من المبادرة التي ترّكز على الارتقاء بالثقافة الإماراتية وإضفاء لمسة خاصة لدى تبادل الهدايا خلال العيد.

وبمناسبة هذا التعاون المميّز، يقول طوني الصايغ، المدير التنفيذي لـ«ذا ديت روم»: «لطالما احتفينا بالتقاليد والقيم الإماراتية التي تعوّدنا عليها في الدولة، لذا أردنا هذا العام الشروع في رحلة جديدة لرد الجميل وإحداث تأثير طويل الأمد على حياة نساء الغدير اللواتي سيستفدن من هذا التعاون. هدفنا هو جعل هذه المناسبة أكثر جمالاً وأهمية لمن حولنا، فبالإضافة إلى تقديم تمور فاخرة مزروعة ومعبأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نعرض على عملائنا أن يكونوا جزءاً من هذا التعاون المتواضع والمؤثر إيجابياً على حياة سيدات الغدير».

هذا وستعرض الصناديق المصممة بأيدي سيدات الغدير إبداعات يدوية مزينة بزخارف إماراتية تقليدية تثني على أسلوب الثقافة العريقة وتزيّنها بشكل أكثر جمالاً، حيث تعرض جميع التصاميم تفاصيل نابضة بالحياة عن تراث الفن الإماراتي. وسيتمكن هواة الفن الأصيل من الاختيار من بين الصناديق المزينة بزخارف المريا الإماراتية المرسومة يدوياً مع قلادة لامعة من التراث الإماراتي، وربطة التلي المحضرة يدوياً من الخيوط المعدنية الاصطناعية الملتفة والمضفرة بأساليب إماراتية تقليدية مثل البريسام والخوسا الذهبي.

وفي تعليق لشوق الجنيبي، إداري رئيسي للتسويق في مشروع الغدير: «يسعدنا كثيراً أن نكون جزءاً من هذا التعاون الهادف إلى تمكين المرأة، فنحن نؤمن بقدرتنا على الارتقاء بثقافة الحرف اليدوية التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع الإماراتي. ونشكر ذا ديت روم بشكل خاص، وذلك لما ترمز إليه التمور الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة من عطاء مستدام، ونعتقد أنه لا توجد طريقة لتحقيق الازدهار والعطاء في حياتنا أفضل من مساعدة من حولنا ودعمهم».

أما موزة المنصوري، فنانة الحرف اليدوية وإحدى المشاركات في مشروع الغدير، فتقول: «لطالما كانت الحرف اليدوية جزءاً من هويتي وما أستمتع به للتعبير عن ما بداخلي، فقد كنت جزءاً من مجتمع الغدير للحرف الإماراتية لسنوات عديدة، حيث أسهمت هذه المبادرة في ازدهاري بشكل شخصي، وآمل حقاً أن تسهم في سعادة كل من يرغب باقتناء أعمالنا الفنية والاستمتاع بجمال التراث الإماراتي المنقوش فيها. كما نتطلع لدعم جميع أفراد المجتمع للنساء اللواتي يضعن جلّ ما لديهن في أعمالهن وتصاميمهن التي تعبر عن ما بداخلهن بشكل مبتكر وجميل».

Email