مدير عام «ريكسوس باب البحر» لـ«البيان»:

ضيافة الإمارات تتمتع بالمرونة لمواجهة المتغيرات العالمية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد هورست هورست والثر-جونز المدير العام لفندق ريكسوس باب البحر، أن قطاع الضيافة في الإمارات يتمتع بالمرونة اللازمة والكافية لمواجهة تأثيرات المتغيرات الحاصلة عالمياً وعلى رأسها التضخم والتوترات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك بفضل التنوع الكبير للمعروض السياحي في الإمارات وترسيخ سمعة الإمارات كملاذ آمن ووجهة ضيافة وسياحة رائدة خلال وبعد أزمة كورونا.

ولفت هورست والثر-جونز الذي تسلم إدارة الفندق في ديسمبر 2019 أي قبيل بداية أزمة كورونا في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إلى أنه ليس لدى المنتجع الواقع في جزيرة المرجان في إمارة رأس الخيمة خطط لزيادة أسعاره على المدى المنظور، وأن الفندق ينسق باستمرار مع الجهات السياحية في رأس الخيمة لإطلاق أفضل العروض والبرامج للترويج للإمارة.

وأفاد بأن معدل الإشغال في منتجع ريكسوس الذي يتضمن 715 غرفة يطل معظمها على مياه الخليج العربي، وجزيرة المرجان وشاطئ رأس الخيمة عادت منذ الربع الأخير من العام الماضي تقريباً إلى مستويات ما قبل كورونا، مشيراً إلى أن مستويات إشغال الغرف تصل حالياً إلى أكثر من 90% وذلك بفضل تركيز المنتجع على منح ضيوفه حاجات رئيسية بشكل متوازن خلال فترة كورونا وما بعدها وهي نمط الحياة والترابط الأسري.

ارتفاع الإشغال

وأضاف: إن انفتاح الإمارات للعالم ساعد كثيراً في تخفيف تأثير توقف أن انخفاض سفر الأعمال خلال الأزمة، واليوم نرى ثمار الإدارة الناجحة لأزمة كورونا في الإمارات، والتي انعكست انتعاشاً تدريجياً في معدلات الإشغال وفترات الإقامة، ونتوقع ارتفاع حجوزات إشغال الغرف الفندقية، لتصل إلى طاقتها القصوى خلال عطلة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن معدل الإقامة في ريكسوس باب البحر يصل حالياً إلى حوالي 3 ليال.

التضخم أمر عالمي

وأوضح أن المنتجع يقدم أيضاً جدولاً ترفيهياً مزدحماً للصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 10 أعوام في نادي ريكسي للأطفال خلال النهار. كما تتوفر دروس اليوجا عند غروب الشمس ودروس البيلاتس للضيوف للتأكد من بقائهم نشيطين أثناء إقامتهم والاستعداد لتناول الإفطار.

وحول تأثير التضخم على قطاع السياحة، قال هورست: بلا شك فإن التضخم يؤثر في هذه الآونة على معظم نواحي الحياة الاقتصادية، لكن التضخم هو أمر عالمي يحدث اليوم في معظم دول العالم، ومثلاً شهدنا تعض التراجع من بعض الدول الأوروبية على خلفية التضخم الذي أثر على حركة السياحة الصادرة هناك، وفي ريكسوس باب البحر شهدنا كذلك زيادة في التكلفة التشغيلية المتعلقة بتقديم الطعام خلال الفترة الماضية، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار الزيوت والحبوب والنفط وغيرها من السلع الأساسية بنسب تراوحت من 12 - 30%، ولكن حتى الآن ليس لدينا خطط لزيادة أسعارنا على المدى المنظور، ولكن علينا بالطبع تحقيق هامش من الأرباح وسنقوم بالعمل مع المزودين لمحاولة الحؤول دون رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة.

Email