«دي إتش إل» تسلط الضوء على دور الخدمات اللوجستية في ثورة الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت دي إتش إل، مؤخراً، ورقة بيضاء بعنوان: «لوجستيات ثورة الطاقة»، وهي تسلط الضوء على تحول قطاع الطاقة بأكمله الذي يسير المسار الصحيح للوصول إلى صفر من الانبعاثات الكربونية، لافتةً إلى كيفية تحول الخدمات اللوجستية لتصبح أحد العوامل الرئيسية لتحقيق هذه الرؤية. ومع تزايد وضوح آثار تغير المناخ، فإن قطاع الطاقة يمر برحلة تحويلية؛ حيث تكثف الحكومات والشركات جهودها للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. 

بدورها، قالت كاتيا بوش، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ورئيس حلول العملاء والابتكار لدى دي إتش إل: «إن الوصول إلى صفر من الانبعاثات الكربونية يستلزم تحولاً عميقاً نحو توظيف الطاقة الكهربائية. ورغم ذلك، نواجه تحدياً يتمثل في أن الطاقات المتجددة تنتج طاقة أقل لكل منشأة من الوقود الأحفوري؛ مما يعني أن سعة طاقة الرياح المركبة ستحتاج إلى زيادة بمقدار أربعة أضعاف، وسبعة أضعاف الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بين عامي 2020 و2030. ولهذا، يجب معالجة الدور المتنامي للكهرباء المولدة عبر الطاقة المتجددة التقنيات، والتغيرات الناتجة في المتطلبات تجاه قطاع الخدمات اللوجستية».

ولتحقيق الهدف والوصول إلى صفر من الانبعاثات الكربونية؛ فإن الأمر يتطلب زيادة في طاقات مصادر الطاقة المتجددة مع زيادة في كميات سعة التوليد الموزعة. كما ستحدد عوامل متعددة، بما في ذلك جودة الموارد المحلية المتجددة وتوفر المواقع المناسبة وقرب الطلب، مواقع نشر الطاقة المتجددة، علاوة على ذلك، سيكون للبنية التحتية للكهرباء في المنطقة تأثيراً على شبكة التوزيع.

هذا وحددت دي إتش إل، عبر الورقة البيضاء، خمسة مجالات رئيسية ضرورية لانتقال الطاقة: التعاون والعمل من البداية إلى النهاية والتركيز على الرؤية والرقمنة وتحديد المهارات القابلة للتحويل من الصناعات المجاورة والسعي وراء حلول لوجستية مستدامة؛ مما يعني أن سلاسل التوريد يجب أن تتحول على مستويات متعددة. وسوف تساعد الرقمنة وعمليات إدارة اللوجستيات الجديدة والتقنيات الجديدة في مراقبة سلوك الاستهلاك وتعديله، على سبيل المثال، تحسين خيارات طرق النقل البري أو التحول إلى وسائط نقل أقل كثافة في استهلاك الكربون.

من جانبه قال مايكل فيدمان، رئيس قطاع الطاقة لدى دي إتش إل: «نشهد حالياً تحولاً في الطاقة، حيث تعد الخدمات اللوجستية أحد العوامل الرئيسية في دعم هذه الثورة. وهنالك اتجاهات جديدة سوف تشكل مستقبل الطاقة؛ ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة، لا سيما في المناطق ذات الاقتصادات النامية مثل الشرق الأوسط. وتمثل التحديات التي تواجه الخدمات اللوجستية في هذه الحالة ثلاثة أضعاف: أولاً: ستزداد الحاجة إلى سعة النقل؛ ثانياً: تركيب وتوسيع البنية التحتية الجديدة مع دورة حياة الخدمة، ثالثاً: نحتاج إلى معالجة تأثيرات الكربون المرتفعة نسبياً في سلسلة التوريد لنشر الطاقة المتجددة».

في هذا الشأن، سيكون التخطيط للمستقبل ومعالجة التحديات اللوجستية عاملين أساسيين في تحقيق انتقال الطاقة. يجب أن يبدأ كافة المعنيين في تحمّل المسؤولية، وتعزيز التعاون بينهم لدفع تحول الطاقة إلى الأمام، وهو أمر ضروري لمعالجة التحديات اللوجستية الناشئة. وبصفتها إحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية، تكرس دي إتش إل جهودها لتقديم الحلول التقنية التي ستسهم في تحقيق مستقبل خالٍ من الكربون.

Email