استطلاع «البيان»: المستهلكون يطالبون بزيادة عروض منافذ البيع خلال رمضان
طالب مستهلكون، في استطلاع للرأي أجراه «البيان الاقتصادي»، بضرورة زيادة عروض منافذ البيع والمحلات في الدولة خلال شهر رمضان الكريم، في الوقت الذي طرحت فيه متاجر كبرى عروضاً ضخمة، على آلاف السلع، بخصومات تتراوح بين 30 % إلى 75 %.
وكان نص سؤال الاستطلاع «هل تعتبر العروض الرمضانية في المتاجر كافية لتلبية احتياجات المستهلكين؟»، إذ قال 44 % ممن شملهم الاستطلاع على الموقع الإلكتروني لـ«البيان» أنها كافية، وأكد الـ 56 % المتبقين أنها تتطلب المزيد، فيما كشف الاستطلاع عبر «تويتر»، أن 25 % قالوا كافية، و75 % قالوا تتطلب المزيد.
ووفق رصد «البيان الاقتصادي»، طرحت مجموعة «لولو» 15 ألف منتج وسلعة على كل الأصناف والأقسام في جميع أنحاء الدولة، وذلك ضمن حملتها الرمضانية بتخفيضات تتراوح بين 30 % إلى 50 %، لتشجيع ودعم الأعمال والأنشطة الاقتصادية.
فيما قدمت «كارفور الإمارات»، عروضاً ضخمة بتخفيضات تصل إلى 50 %، على أكثر من 10 آلاف سلعة على مدار الشهر، وسيتم إطلاق عروض ترويجية جديدة أسبوعياً، لتلبية طلبات المستهلكين المتنوعة عبر فئات متعددة، بما في ذلك الأطعمة، والمشروبات، والأدوات المنزلية والأجهزة الإلكترونية.
وخصصت جمعية أبوظبي التعاونية، أكثر من 25 مليون درهم، لعروض رمضان مع حسومات تصل إلى 75 %، وستستمر حتى عيد الفطر المبارك، لتشمل أكثر من خمسين ألف سلعة متنوعة من المنتجات الغذائية والمواد الاستهلاكية، والضروريات اليومية والأجهزة الإلكترونية.
صفقات يومية
وقال ناندا كومار مدير التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة لولو، إن جميع العروض الرمضانية متوفرة عبر المتاجر في مختلف أنحاء الدولة، وأيضاً من خلال المنصات الرقمية، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يكون هناك الكثير من الصفقات اليومية، عبر تطبيق لولو للتسوق، حيث ستستمر العروض على مدار رمضان، وحتى نهاية عيد الفطر. وأشار إلى أن التخفيضات التي تم طرحها بمناسبة الشهر الفضيل، تشمل السلع الغذائية الأساسية وغير الأساسية، بجانب السلع الاستهلاكية التي يرتفع الطلب عليها خلال رمضان.
متغيرات دولية
وأكد كريستوف اورسيت رئيس القسم التجاري والعمليات في «كارفور الإمارات»، عدم وجود أي نقص بالسلع خلال شهر رمضان، نتيجة المتغيرات الدولية والأزمة الروسية الأوكرانية، مشيراً إلى أن «كارفور الإمارات»، نفذت خططاً لتوفير مخزون كافٍ من السلع، مع توسع في المخصصات المطروحة للعروض الرمضانية، لتتجاوز 100 مليون درهم.وأشار كريستوف إلى طرح نوعين من السلال الرمضانية، بأسعار مخفضة، تشمل سلة بسعر 50 درهماً، وسلة أخرى أكبر بسعر 100 درهم.
