شراكة بين «هنجر 50» و«01 إيدو» لتأسيس وتشغيل مدرسة برمجة إماراتية خاصة
أعلن مشروع «هنجر 50»؛ أول مدرسة برمجة إماراتية خاصة لرعاية المواهب الإماراتية وتسليحها بالقدرات، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «01 إيدو» الرقمية، لتأسيس وتشغيل وإدارة مدرسة البرمجة الإماراتية الأولى من نوعها في الدولة من خلال النظام التعليمي المتطور الذي توفره شركة «01 إيدو».
وقع الاتفاقية مؤخراً غانم الهاجري، مؤسس مشروع هنجر 50، وديفيد سلطان سادراك، المدير التنفيذي لشركة 01 إيدو.
وتأتي مذكرة التفاهم بين الجانبين في إطار سعيهما للمساهمة الفاعلة في تصميم مستقبل أفضل للإنسانية والأجيال القادمة انسجاماً مع رؤية واستراتيجية الدولة للخمسين عاماً القادمة وتماشياً مع أهداف مئوية الإمارات 2071 وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21».
وتعتبر فكرة المشروع نتاج البرنامج الذي التحق به غانم الهاجري ضمن أول دفعة للتنفيذيين في الذكاء الاصطناعي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وبموجب الاتفاقية، تلتزم شركة «01 إيدو» بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة التقنية لمدرسة البرمجة الإماراتية الخاصة في تطبيق وتشغيل وإدارة منهاج المدرسة البرمجي، كما تلتزم بتقديم كافة خدمات الاستشارة الفنية فيما يتعلق بتأسيس وإطلاق مدرسة البرمجة وتوظيف كوادر وفرق العمل المطلوبة وتقديم الدعم والتدريب اللازم لطاقم العمل الفني والأكاديمي.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حضور الكوادر الإماراتية المتخصصة في قطاع البرمجة، بالإضافة إلى تطوير جيل جديد من المبرمجين الإماراتيين القادرين على إطلاق أعمالهم الخاصة.
وأكد الهاجري أن هذه الشراكة ستسهم في دعم التطلعات المستقبلية للدولة ببناء اقتصاد رقمي ورفده بكوادر وطنية متخصصة قادرة على قيادة المستقبل نحو آفاق جديدة من التميز والابتكار من خلال إعدادهم لوظائف المستقبل. وسيسهل «هنجر 50»، انخراط الخريجين بسوق العمل، ويضمن تطوير مهارات القوى العاملة لمواكبة متغيرات المستقبل. كما يساهم بدعم «البرنامج الوطني للمبرمجين».
دعم
أكد نيكولاس سادراك، حرص شركة 01 إيدو على دعم مشروع هنجر 50 من خلال توفير كافة أشكال الدعم والمساندة منذ اللحظة الأولى لإطلاق مدرسة البرمجة الإماراتية الخاصة، موضحاً أن الشركة ستوفر دورات تدريبية رقمية عملية متكاملة دون الحاجة إلى معلم أو مدرب في الحرم الجامعي، وهذه الدورات لا تتطلب من المشاركين امتلاك معرفة برمجية مسبقة أو شهادة دبلوم حيث إنهم سيكتسبون ما يؤهلهم للانتقال من مختبرات الدراسة إلى ميدان العمل.
