نهيان بن مبارك افتتح الدورة السابعة وأشاد بتنوع المعروضات

ابتكارات التعديل في «كاستم شو الإمارات»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، معرض «كاستم شو الإمارات» في دورته السابعة في مركز دبي التجاري العالمي ويختتم اليوم، وسط مشاركات محلية ودولية واسعة، تضمنت 225 سيارة معدلة، و65 دراجة نارية، فيما بلغ عدد الشركات 69 شركة من مختلف دول العالم. ورافق سموه في الافتتاح جمال صالح بن لاحج، رئيس مجلس إدارة «كاستم إيفينت»، وعدد من قيادات شرطة ودفاع مدني دبي.

وأشاد معاليه بالمعروضات من السيارات والدراجات النارية المعدلة، من حيث التصاميم والابتكار في العرض، مثنياً على دور المعرض في نمو صناعة السيارات المعدلة محلياً وإقليمياً، حيث تجول معاليه في المعرض، واطلع على السيارات المشاركة من شرطة ودفاع مدني دبي.

ويشهد المعرض مشاركة 69 شركة محلية وعالمية، ويتضمن العديد من العروض، منها عروض خاصة للعلامات التجارية الرائدة عالمياً في مجال السيارات والدراجات النارية. يأتي ذلك فيما تشير التوقعات إلى نمو حجم قطاع تعديل السيارات والدراجات في الإمارات بنحو 10% سنوياً من مستوياته الحالية البالغة مليار درهم.

50 %

وقال جمال صالح بن لاحج رئيس مجلس إدارة «كاستم ايفينت»: إن عالم السيارات والدراجات النارية المعدلة يقدر حجمها في الإمارات بنحو مليار دولار (3.67 مليارات درهم)، مستحوذة بذلك على نحو 50% من إجمالي السوق في منطقة الخليج والمقدر بنحو ملياري دولار، فيما يقدر حجم السوق في الولايات المتحدة بنحو 40 مليار دولار.

ولفت بن لاحج إلى أن المعرض يعتبر أحد أكبر حدث متخصص في تجهيزات السيارات والدراجات المعدلة في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر فرصة جيدة للزوار وعشاق السيارات، وتجربة ترفيهية لهم، وبناء علاقات عمل قوية من خلال إتاحة قنوات مباشرة للتواصل بين موردي وتجار منتجات التعديل والغيار، والمشترين والمستهلكين، منوهاً بأن هناك اهتماماً كبيراً من قِبل المصنعين العالميين للسيارات، فضلاً عن زيادة شعبية السيارات المعدلة في الإمارات ودول الخليج والإقبال الكبير على اقتنائها، وبالأخص من فئة الشباب المواطنين.

دفاع مدني

واستعرض العميد سليمان عبد الكريم البلوشي، مدير إدارة الشؤون الفنية بالإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، أحدث سيارة للدفاع المدني وهي مركبة الإطفاء الكهربائية الصغيرة (صديقة للبيئة)، المخصصة لمكافحة الحرائق الصلبة والسائلة في الأماكن المغلقة والضيقة والمزدحمة بالحركة مثل صالات المعارض والمراكز التجارية، تم تصميمها وتجهيزها بشكل مستوحى من شكل الجيل الرابع لمركبات التدخل السريع، حيث لا تولد أي انبعاثات كربونية لكونها تعمل بالطاقة الكهربائية، ومزودة بنظام إطفاء متطور سعة 100 لتر ماء سهل الاستخدام وصديق للبيئة، يعمل بنظام POLY CAFS، بواقع 3% لكل لتر، ويستخدم مركبات رغوية صديقة للبيئة.

ولفت إلى أن تصميم هذه المركبة يأتي ضمن خطة إدراج المركبات الصديقة للبيئة في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي في كافة العمليات، ما يسهم في تحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040 لتعزيز الاستدامة البيئية والمدينة الخضراء.

وأشار إلى أنه ضمن معروضات الدفاع المدني البالغة 4 سيارات ودراجة نارية في المعرض مشاركة متميز بوحدة التدخل السريع (RIV) المخصصة للاستجابة لحوادث المناطق الجبلية، حيث طورت المركبة، وفق أحدث نظم الإطفاء والإنقاذ العالمية الابتكارية والمتطورة، بما يدعم تحقيق أعلى معايير الكفاءة والأداء الفني، ويعزز المؤشر الوطني لسرعة زمن الاستجابة للحالات الطارئة بوزارة الداخلية، وتتضمن الجوانب الفنية للمركبة خزان الماء، الذي تبلغ سعته 100 لتر بنسب خلط للفوم بواقع 3% لكل لتر، فيما تم تزويدها بوحدة إنارة بقوة W1200 تعمل بواسطة جهاز تحكم، مع قدرتها على الميلان بزاوية 180 درجة، ويدور بزاوية 360 درجة وارتفاع يصل إلى 4 أمتار عن الأرض.

وذكر أن المركبة مزودة بمعدات إنقاذ مثل (مقص وفتاحة) بتقنية حديثة تعمل بالبطارية، وأجهزة الإنذار المسموعة والمرئية لتسهيل حركة الانتقال لموقع الحادث، وأجهزة استشعار أمامية وخلفية وكاميرات لمساعدة مستخدم المركبة في القيادة بأمان، إضافة إلى الأدوات المساعدة (كشافات إنارة يدوية عالية الانتشار، وأجهزة تنفس، وكاميرا حرارية.

غياث

وتعرض شرطة دبي في منصتها الدورية الذكية الفريدة من نوعها «غياث»، واحدة من أكثر السيارات الأمنية تطوراً في العالم، وهي أولى سيارات شركة W Motors، التي تنتجها بالكامل في الإمارات بالشراكة والتعاون البناء مع شرطة دبي، وهو ما أثمر عن تصميم هذه السيارة المتطورة، وعزز من أسطول دوريات شرطة دبي.

Email