خلال افتتاح «رادو» فرعاً جديداً في حي الفهيدي التاريخي

أدريان بوسهارد: دبي عاصمة عالمية للساعات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أدريان بوسهارد الرئيس التنفيذي لشركة «رادو» للساعات السويسرية العالمية أن دبي عاصمة عالمية للساعات نظراً لمكانتها المتميزة في المنطقة وما تمتلكه من مقومات تؤهلها لتبوؤ هذه المكانة، جاء ذلك في حديثه مع «البيان» في افتتاح الفرع الجديد لـ«رادو» في حي الفهيدي التاريخي.

 وتابع بوسهارد: لقد بدأنا بدخول الشرق الأوسط قبل 50 عاماً، ولذلك لنا جذور ممتدة في المنطقة، وحينما نقوم بتحليل الأرقام المرتبطة بالحصة السوقية العالمية الخاصة بنا، نرى أنها عالية جداً في المنطقة وخاصة في دبي، إذ تبلغ حصتنا السوقية في منطقة الشرق الأوسط والهند من 28% إلى 30% من قيمتنا السوقية في العالم، وهذا يعني أن هذه المنطقة مهمة لنا.

وأضاف بوسهارد: في الحقيقة حينما قمنا بافتتاح فرعنا الجديد في حي الفهيدي التاريخي، وهو المكان الذي بدأنا فيه رحلتنا في دبي، هدفنا إبراز رؤيتنا التاريخية الطويلة ليس فقط في الإمارات بل في المنطقة كافة.

وعن العوامل التي جعلت من علامة «رادو» الأكثر جذباً على الرغم من تعدد العلامات التجارية في هذا المجال، قال بوسهارد: عوامل عدة وأهمها العامل التاريخي إذ كنا العلامة الأولى التي تدخل هذه المنطقة قبل 50 عاماً، والعامل الثاني، نحن نهتم جداً بالتصاميم التي تنال اهتمام جميع أطياف المجتمع، والتي تمتلك هويتها الخاصة، والأكثر من ذلك التصاميم الخاصة التي نتفرد بها، وهي التي تجعل منا علامة قوية، أما العامل الثالث فالجودة واستمرارها سنوات طويلة والتي ما زالت تحافظ على جمالها ورونقها، والنقطة الأخيرة الخدمات التي نقدمها لجميع عملائنا سواء كانت ساعاتهم جديدة أو قديمة.

وعن الفرق بين الساعات الرقمية والتقليدية، أشار بوسهارد إلى وجود فرق كبير بين الساعات الرقمية والتقليدية، فالأولى قابلة للتغير نتيجة تطور العلاقة الرقمية لهذه الساعة، وهي لا تبقى طويلاً، أما الساعات السويسرية كـ«رادو» فتبقى للأبد ومن هنا ينبع الاختلاف. وأكد أن الجيل الحالي على الرغم من تعلقهم بالساعات الرقمية، إلا أنهم يرغبون في ارتداء الساعات التقليدية.

وعن عالم الساعات في دبي قال بوسهارد: إن دبي تمتلك العوامل كافة التي تجعلها عاصمة عالمية للساعات، فهناك البنية التحتية، ونوع الحياة التي توفرها المدينة، إذ نشاهد السياح سنوياً يأتون إلى دبي للاستمتاع بإجازاتهم، كما تحتضن العديد من الجنسيات العالمية التي تعيش هنا، بالإضافة إلى الموقع الاقتصادي، ونحن دائماً نرى إقبال معظمهم على شراء ساعات «رادو».

وعن التحديات التي واجهت علامة «رادو» خلال جائحة كورونا، أكد أن «رادو» واجهت الجائحة بالتطلع إلى المستقبل. وتابع: خلال أزمة «كورونا» واصلنا عملنا بقوة، ونحن فخورون بأننا عدنا إلى مكانتنا المرموقة، مع عودة الحياة في العالم، وشاهدنا إقبال الناس على شراء الساعات، ولذلك كانت نتائجنا إيجابية وقوية.

 واستطرد بوسهارد: نهدف في المستقبل إلى الاستمرار في الإمارات ومدينة دبي، لأنها تتميز بموقع استراتيجي، إذ تعد محطة لكل دول العالم، ومدينة عالمية يسعى الجميع إلى العيش فيها نتيجة ما تمتلكه من مواصفات مكنتها من تبوؤ هذه المكانة وأبرزها الأمن والأمان والتنوع الثقافي والاجتماعي والانفتاح على الجميع، بالإضافة إلى الفرص التي توفرها.

وعن خطة علامة «رادو» الترويجية، قال بوسهارد: ترتبط «رادو» بعلاقة بعالم التنس، إذ تعد الساعة الرسمية لعدد من بطولات الكرة الصفراء، وكذلك لدينا علاقة قوية بعدد من المصممين في أمريكا والصين وأوروبا، بالإضافة إلى عدد من نجوم بوليوود وأبرزهم هريثيك روشان.

Email