«أسيل باور» الكندية لتصنيع المحركات الكهربائية للقطاع البحري تتطلع لدخول أسواق دبي والمنطقة
تعتزم شركة «أسيل باور» الكندية المتخصصة في تصنيع المحركات الكهربائية للقطاع البحري دخول أسواق دبي والشرق الأوسط. وتهدف الشركة من مكتبها الجديد في دبي إلى مواكبة ازدهار قطاع القوارب الترفيهية في الإمارة والمنطقة، ومرافقها البحرية المتطورة وتعزيز ثقافة الابتكار وقيادة التوجه نحو خلق مستقبل مستدام.
وتهدف الشركة إلى إحداث تغيير في القطاع البحري من خلال المحركات الكهربائية وإحلال القوارب النظيفة والمستدامة، كون أسعارها أدنى بنسبة 10% من محركات القوارب التي تعمل بالوقود التقليدي.
حيث توفر تقنياتها الحاصلة على براءة اختراع لمصنعي المعدات الأصلية للقوارب وعشاق رياضة القوارب العديد من المزايا مثل أداء أفضل بنسبة 30% وخفض التكلفة الإجمالية بنسبة 30% وانبعاثات صفرية، وأقصى مدى على المياه بالإضافة إلى سهولة الشحن السريع وتعبئة البطاريات.
وتعتزم «أسيل باور» إجراء نقاشات مع عدد من رواد صناعة القوارب في المنطقة خلال مشاركتها في معرض دبي العالمي للقوارب المقرر عقده خلال الفترة بين 9 إلى 13 مارس .
حيث تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى تشجيع صناع القرار على تبني التقنيات النظيفة واعتماد المحركات الكهربائية في تسيير القوارب، خصوصاً مع بحث الشركات البحرية بشكل متزايد عن بدائل لخفض انبعاثات الكربون في ظل استمرار الضغوط على جميع الصناعات لخفض انبعاثاتها، إضافة إلى أهمية الحلول الكهربائية في مساهمة صناعة القوارب في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاع البحري.
وقال الدكتور نوفل الجوراني، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في «أسيل باور»: تعتبر دبي مركزاً حيوياً للابتكار والسياحة البحرية، ما يرسخ مكانتها بين الأسواق البحرية الرائدة في المنطقة والعالم، كما أن دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً كحاضنة للتقنيات والحلول الناشئة والرائدة في مختلف المجالات التي تتمتع بالقدرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
وتسعى إمارة دبي إلى تعزيز الاستدامة عبر الصناعات بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات بالحياد المناخي وتحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050. وتجتمع كل هذه العوامل لتجعل من دبي المنصة المثالية لإطلاق تقنيات «أسيل باور» الكهربائية المتطورة لسوق القوارب في المنطقة.
وتلبي حلول ومنتجات «أسيل باور» النظيفة والمستدامة الطلب المتزايد في سوق القوارب بما يتماشى مع جهود دبي لدفع عملية الاستدامة وبما يصب في «استراتيجية دبي الصناعية 2030»، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى منصة عالمية ووجهة مفضلة للشركات العالمية التي تسعى لتحقيق النمو والاستدامة .
حيث تم تصميم منتجات الشركة لمنح العملاء تجربة قوارب خالية من الضوضاء والروائح والانبعاثات وتحافظ على أعلى معايير الجودة في الصناعة.
ويتوقع أن تكون الاستراتيجيات التنموية في الإمارات، محركاً جديداً للنمو لسوق القوارب الترفيهية وتطوير البنية التحتية البحرية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة انطلاقاً من أن حصة المنطقة من سوق اليخوت الفاخرة يبلغ 12%. وتسعى استراتيجية دبي الصناعية 2030 إلى توطين قدرات التصنيع في بعض الصناعات البحرية الفرعية.
حيث يتوقع أن تتوسع الإمارة في أنشطة تصنيع القوارب واليخوت لمواكبة الطلب محلياً وإقليمياً. كما أن تطوير الواجهات البحرية للمشاريع السكنية، وما نجم عنه من زيادة الطلب على القوارب واليخوت الخاصة، يعتبر عاملاً إضافياً في دفع نمو صناعة القوارب في دولة الإمارات.
