خلال «حوارات المستقبل»

نائب رئيس «مايكروسوفت»: إصرار الإمارات على تطوير الأفكار محط إعجاب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف متحف المستقبل في دبي، اليوم، أليكس كيبمان، زميل تقني ونائب رئيس شركة مايكروسوفت لتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط، في الجلسة الثالثة من سلسلة «حوارات المستقبل»، التي حملت عنوان «الواقع المختلط والميتافيرس»، وناقش فيها التطبيقات الحديثة لهذه التكنولوجيا، التي تخلق واقعاً جديداً، يدمج بين البيئتين الواقعية والافتراضية، ويتيح للمستخدم التعامل معهما في نفس الوقت.

وبدأ كيبمان، وهو زميل تقني لتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط بمجموعة Cloud and AI Group بشركة Microsoft جلسته بالإعراب عن إعجابه بدولة الإمارات وتجربتها الرائدة قائلاً: «هذه زيارتي الأولى إلى دولة الإمارات، وأنا معجب فعلاً برؤيتها ومستوى الإصرار لديها على تطوير الأفكار والرؤى وتحويلها إلى واقع، وهذا يظهر جلياً من خلال التقدم، الذي تحقق خلال جيلين فقط».

وتابع كيبمان: «التكنولوجيا هي الأداة التي تحولنا إلى كائنات فائقة القوة، وتعطينا القدرة على تجاوز المكان والزمان، وهذا هو الهدف الحقيقي من وجودها، وهو تجاوز قيود الزمان والمكان. والميتافيرس يحقق ذلك لنا، لأنه يسمح للبشر بنقل تحدياتهم وحواراتهم وحياتهم الحالية، من خلال التجارب الغامرة إلى واقع وزمان متخلفين تماماً».

وأضاف كيبمان: «الواقع المختلط يمثل رؤيتي للمستقبل، والذي سيكون خلاله العالم برمته منصة للإنسانية، تختفي فيها التكنولوجيا كما نعرفها اليوم وتصبح جزءاً مندمجاً بالواقع المحيط بنا».

وأشار كيبمان إلى أن الواقع بالنسبة للبشر اليوم مؤلف من ثلاثة عناصر هي: الناس والأماكن والأشياء، مضيفاً: «وجود الناس والأشياء دون حيز مكاني، هو الميتافيرس، فهو يوفر حيزاً يجمع الأشخاص والأشياء بصرف النظر عن أماكن وجودهم».

واستعرض كيبمان أمام الجمهور فيديوهات أثارت دهشة الحاضرين، تُظهر طبيعة التجربة، التي يعيشها مستخدم نظارات هولولنس قائلاً: «هذا هو المستقبل، وهذه واحدة من الوسائل التكنولوجية الرئيسية، التي ستسمح لنا بتحقيق التقدم في رحلتنا لتجاوز قيود الزمان والمكان، فمن خلال تقنيات الواقع المعزز والصور الثلاثية الأبعاد وسواها من التطبيقات ستتحول حياة المستهلكين والشركات بشكل جذري، وسيصبح العالم منصة ذكية تدعمها الحوسبة السحابية».

من جانبه، قال خليفة القامة، مدير مختبرات دبي للمستقبل: «تعكس النقاشات حول الواقع المختلط والفرص، التي يوفرها الميتافيرس للإنسانية في كل القطاعات مستقبلاً الرؤية الاستشرافية لمتحف المستقبل، الذي يوظف مفهوم التجارب الغامرة من أجل الزائر إلى المستقبل، ليعيش التجربة بنفسه بكل جوانبها وأبعادها، حيث يوظف المتحف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وتحليل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والتفاعل الآلي البشري، لتضع في متناول زوار المتحف تجارب مثيرة، تجيب عن العديد من الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض، وصولاً إلى الفضاء الخارجي».

وتعتبر جلسة أليكس كيبمان الجلسة الثالثة في إطار سلسلة جلسات «حوارات المستقبل»، التي أطلقها متحف المستقبل بدءاً من 24 فبراير مباشرة في قاعة المتحف.

Email