أداء «أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية» يشير لنمو الطلب على التداول عبر الإنترنت والأوراق الدولية
كشفت شركة «أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية»، ذراع الوساطة المالية التابعة لمصرف أبوظبي الإسلامي والشركة العاملة في مجال الوساطة المالية الإسلامية على مستوى الإمارات، عن نمو حجم التداول على منصتها في عام 2021 بالمقارنة بالفترة المقابلة من عام 2020، مدفوعاً بنمو عدد المستثمرين في منصته عبر الإنترنت وزيادة عدد العملاء.
وعلى مدار اثني عشر شهرًا في 2021، تمكنت «أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية»، من زيادة قاعدة عملائها، حيث استثمرت قرابة 51 % من عملائها في الأسهم الأمريكية، مما ساعد على زيادة إيراداتها من منصة التداول الأمريكية في عام 2021 بنسبة 168 %. كما شهدت منصة الشركة نموًا في عدد عملائها المتداولين في السعودية بنسبة 70 %. بينما نما العملاء الذين يستثمرون في الأسهم الإماراتية بنسبة 125 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس انتعاش سوق التداول فيما بعد الجائحة، مدفوعًا بتفضيل العملاء والمتداولين حاليًا وبشكل متزايد لإدارة أنشطة التداول الخاصة بهم رقميًا، حيث تم إنجاز ما يقرب من 40 بالمئة من معاملات «سوق دبي المالي» من خلال القنوات الرقمية التابعة لشركة «أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية»، والتي تشكل 70 بالمئة من جميع معاملات الأوراق المالية لدى الشركة.
وقال خالد كردية، المدير العام لشركة أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية: رغم بعض التقلبات التي شهدها السوق، فقد رصدنا إشارات مشجعة من المستثمرين الذين يتطلعون اليوم إلى سوق الأسهم لتنمية ثرواتهم. وقد سجلنا نموًا ملحوظًا في حجم الطلب على الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ونفخر بأننا شركة الوساطة المالية الوحيدة في الإمارات ومن بين القلائل على مستوى العالم التي تتيح للمستثمرين إمكانية الوصول للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في العديد من الأسواق المهمة، من بينها الولايات المتحدة والسعودية، حيث توفر منصتنا مجموعة واسعة من الأسهم في قطاعات وصناعات متعددة. وسنواصل التركيز على خدمة العملاء وتحديث أنظمتنا وتوسيع قاعدة عملائنا خارج دولة الإمارات لاستكمال التزامنا بتوفير منصة تداول عالمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية مدعومة بأحدث التقنيات المعاصرة.
وتحرص شركة «أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية» على العمل عن كثب مع العملاء لتزويدهم بحلول تلائم أهدافهم الاستثمارية وتتيح فرصة الاستثمار في كبرى الشركات على مستوى العالم والمدرجة في أكبر بورصتين في العالم وهما بورصة نيويورك وناسداك، اللتان تضمان بعض الشركات الأكثر قيمة وأبرزها في العالم.
