فرص نوعية في قطاعات واعدة تحلّق بقدرات المشاريع التنافسية

الإمارات ترسخ مكانتها وجهة للأعمال وحاضنة للمستثمرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستثمرون ورجال أعمال، وأصحاب مشاريع استثمارية متعددة في المقاولات وتجارة التجزئة ومجال التعليم والصحة، أن الإمارات تُعدّ بيئة آمنة للاستثمار، ولممارسة الأعمال التجارية بمختلف مجالاتها.

وذلك بفضل المؤشرات الأمنية العالمية التي حققتها، والقوانين واللوائح، التي تم تغييرها وتصب في مصلحة المستثمرين، خصوصاً المستثمرين الوافدين، من خلال التملك بنسبة 100%، وحرية اختيار النشاط الاقتصادي، الذي يرغب المستثمر بالاستثمار فيه.

إضافة إلى قرارات الإعفاء من الرسوم المتأخرة لبعض أصحاب الرخص التجارية بمختلف أنواعها، وتقليل رسوم الخدمات واستخدام التقنية الذكية في كافة المعاملات، كل ذلك سوف يسهم في دفع عجلة الاستثمار في الدولة، ويعزز النشاط العقاري، ويدفع الاقتصاد الوطني إلى العالمية والتنافسية في كافة القطاعات.

بيئة جاذبة

وقال عبدالله بن حامد رجل أعمال بأم القيوين: إن الإمارات بيئة جاذبة للاستثمار والمستثمرين، لما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار، ينشده كافة رجال الأعمال، والذي قل نظيره إلا في دولة الإمارات.

حيث تمكنت من جذب رؤوس الأموال واستقطاب الشركات العالمية والمستثمرين العالميين، واستقطاب العقول والمواهب نحو تحقيق الاقتصاد المعرفي المبني على التقنية والذكاء الاصطناعي، وحققت الإمارات نمواً في قيمة التدفقات الاستثمارية، بفضل القرارات الحكيمة، التي اتخذتها القيادة الرشيدة للدولة.

ولفت إلى أن الإمارات بفضل الأمن والأمان أضحت مركزاً اقتصادياً عالمياً، من خلال الحركة التجارية والتبادل، الذي يجري مع الكثير من دول العالم.

كما أن ذلك الأمن مكنها من استضافة «إكسبو 2020 دبي»، كما أن القرارات التي تم اتخاذها من قبل تهدف إلى تعزيز البيئة التنافسية للإمارات، وتوفير فرص استثمارية، ما يعزز من صورة الدولة على خريطة الاقتصاد العالمي.

كما أن تلك القرارات سوف تزيد من استقطاب وجذب الشركات العالمية والمستثمرين العالميين، وتستقطب العقول والمواهب نحو تحقيق الاقتصاد المعرفي المبني على التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث سجلت الإمارات نمواً في قيمة التدفقات الاستثمارية، التي دخلت إليها في العام الماضي، بفضل تلك القرارات الحكيمة.

مرونة وتسهيلات

وأكد أحمد الهاشمي، صاحب مصنع الاتحاد للكيماويات، أن الإمارات تعد من البلدان الآمنة والمستقرة – خصوصاً – في ما يتعلق بالأمن والأمان، ما مكنها من استقطاب المستثمرين والشركات العالمية الكبرى حتى أضحت الدولة مستقراً لها، مبيناً أن حزم الدعم القوية التي تلقاها القطاع الصناعي في الإمارات مؤخراً.

والتي تصب جميعها في إطار تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الدخل الوطني، خلال السنوات القليلة المقبلة كانت حافزاً قوياً للكثير من المستثمرين للاستمرارية في أعمالهم – خصوصاً – خلال جائحة «كوفيد 19»، الأمر الذي يسهم في دفع عجلة الاستثمار في الدولة ويعزز النشاط العقاري ويدفع الاقتصاد الوطني إلى العالمية والتنافسية في كافة القطاعات.

لأن تلك القرارات سوف تفتح الفرص واسعة لكافة المستثمرين الراغبين في الاستثمار إلى آجال طويلة بالقدوم إلى الإمارات والاستثمار فيها لما تتميز به من بيئة جاذبة ومرونة وتسهيلات يتوق إليها المستثمرون في كافة بقاع العالم.

تعزيز

وذكر أحمد سلطان عبدالله آل علي رجل أعمال من أم القيوين أن الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها التنافسية عبر توفر البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة والتسهيلات، التي تقدمها للمستثمرين إلى جانب المناطق الحرة، التي توفر التسهيلات وسرعة إنجاز الأعمال وغيرها من المميزات.

مبيناً أن ما تنعم به الإمارات من استقرار وأمن دفع العديد من المستثمرين للاستثمار في الإمارات، كما أن القرارات الحكيمة، التي تم اتخاذها من قبل سوف تسهم في جذب الاستثمارات، وأن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في استقطاب المستثمرين والشركات الأجنبية.

تملّك

وقال المستثمر الهندي شمس الزمان: إن الإمارات تعد من أكثر الدول أمناً وأماناً، الأمر الذي دفع الكثير من المستثمرين في كافة القطاعات إلى الاستثمار في الإمارات.

والتي أضحت بيئة جاذبة بفضل التغييرات، التي حدثت في نظام تملك الأجانب للشركات في الدولة، والذي يسمح بتملك المستثمرين العالميين لـ100% من الشركات، ما يمثل مبادرة فريدة من نوعها ستعزز من مناخ الاستثمار الأجنبي في الإمارات، وستعمل على استقرار ونمو هذه الاستثمارات وتطورها.

كما أنها سوف تعمل على رفد اقتصاد الإمارات باستثمارات جديدة، للاستفادة من هذه القرارات التي تضيف ميزة استثمارية جديدة لدولة الإمارات، كما أنها توفر مزيداً من التسهيلات للمستثمرين الأجانب والشركات العالمية، بغرض الاستثمار وإطلاق شركات لهم واتخاذ الدولة مقراً لهم على المستوى الإقليمي، كما أن البيئة المثالية الجاذبة، تعزز ثقة المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب.

فرص تنافسية

وأكد لالو سامويل، رئيس مجلس الإدارة ومدير عام مجموعة كينجستون القابضة أن دولة الإمارات تمثل وجهة رائدة ومثالية للمستثمرين العالميين.

وذلك في ظل المتانة المالية للدولة وقوة الاقتصاد الوطني واستقراره وقدرته على الاستجابة للتحديات المستجدة، إلى جانب ما توفره الإمارات من فرص تنافسية متميزة للمستثمرين في مختلف القطاعات، وما تتمتع به من بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، مؤكداً أن دولة الإمارات.

وفي ظل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة تواصل مسيرتها التنموية الهادفة إلى ترسيخ مكانتها التنافسية على خريطة الاقتصاد العالمي، من خلال إقرار المزيد من الإجراءات لتسهيل ممارسة الأعمال، وإطلاق المحفزات الاقتصادية وتزايد الإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية الكبرى، وتوالي إصدار التشريعات والقوانين وتعزيز الإطار التنظيمي للقطاعات الرئيسية، ما يشكل دافعاً إيجابياً للمستثمرين المحليين والأجانب على زيادة استثماراتهم ومشاريعهم.

وأشار إلى أن المناطق الحرة في دولة الإمارات تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التنمية الاقتصادية، وكرست دورها كمركز إقليمي وعالمي للتجارة والخدمات المالية، حيث تحتضن الإمارات نحو 40 منطقة حرة توفر بيئة عمل مثالية للمستثمرين، في ظل ما توفره من مزايا تنافسية.

مشيراً إلى أن استثمار مجموعة كينجستون القابضة في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، مكّن الشركة من ضمان نجاح واستدامة أعمالها وتعزيز حضورها في أسواق المنطقة، في ظل ما تمتلكه المنطقة من موقع استراتيجي متميز وبنية تحتية متطورة، فضلاً عن المزايا الاستثمارية والخدمات المتميزة، التي تقدمها للمستثمرين.

Email