450 أسرة مواطنة تكتتب على مستوى الدولة خلال الفترة الماضية

«تعاونية الإمارات لصناعة الأغذية» تجتمع مع المؤسسين لمناقشة أداء الاكتتاب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «تعاونية الإمارات لصناعة الأغذية»، خلال اجتماع المؤسسين الرئيسيين، عن اكتتاب قرابة أكثر من 450 أسرة مواطنة على مستوى الدولة خلال الفترة الماضية، وذلك بعد الإقبال الكبير على أسهم التعاونية بما يعزز جودة المخرجات والنجاح المتوقع بغرض إنشاء شركات تعاونية في مجال الصحة والغذاء وغيرها، وذلك تزامناً مع وثيقة الخمسين.

كما تم خلال الاجتماع اعتماد تخصيص الأسهم بالقيمة المكتتب بها بالكامل لكل فرد مكتتب، حيث شهدت الفترة الماضية إقبالاً كبيراً على شراء الأسهم لعوامل عدة أبرزها التوقعات المرتبطة بمستقبل الجمعية والأرباح المتوقعة والثقة في المنتج باعتباره يمثل مستقبلاً جيداً للمستثمرين المواطنين.

وستقوم الهيئة التأسيسية قريباً بالترتيبات اللازمة والنهائية بالتنسيق مع إدارة التعاونيات في وزارة الاقتصاد لرفع وتقديم جميع كشوفات المكتتبين من المواطنين لوزارة الاقتصاد ليتم من خلالها اعتماد إشهار التعاونية رسمياً والدعوة للجمعية العمومية للانعقاد لانتخاب مجلس الإدارة من المؤسسين الرئيسيين، وطرح واعتماد الخطة الرئيسية للجمعية، والمصروفات والنفقات المالية خلال فترة قبل وبعد الاكتتاب.

ودعا جاسم محمد البستكي، مؤسس ورئيس الهيئة التأسيسية للجمعية، المواطنين لانتهاز الفرصة للاكتتاب في أول تعاونية صناعية من نوعها تشهدها دولة الإمارات، وذلك حرصاً من الهيئة التأسيسية لإعطاء المجال لكل المواطنين في الدولة للاستفادة من المزايا الربحية والجدوى الاقتصادية للجمعية.

وأوضح البستكي أن الغرض من الجمعية هو إنشاء برامج طويلة الأمد هدفها مضاعفة دخل المواطنين وتحسين جودة بعض الخدمات وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة ومنافسة، وإنشاء كيان تجاري صناعي يعمل بنظام التعاونيات تكون ملكيته لمواطني الدولة تحت إشراف إدارة التعاونيات بوزارة الاقتصاد.

وأضاف إن الجمعية تهدف أيضاً لتخفيف أعباء المعيشة على المواطنين، وتصنيع السلع الغذائية، وخصوصاً الأساسية كالحبوب والأرز والتوابل والطحين والمعلبات بأسعار مناسبة بالجملة أو بالتجزئة وبسعر مخفض للمساهمين المواطنين، إلى جانب عزمها تصنيع المواد الغذائية من خلال التحكم في كُلفة الإنتاج وبيعها للمستهلكين والمؤسسين والأعضاء من المصنع مباشرة أو من خلال الموقع الإلكتروني.

Email