«منتدى الشارقة - إستونيا لريادة الأعمال» يبحث دعم الشركات الناشئة ودور التكنولوجيا في صناعة التغيير

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) «منتدى الشارقة - إستونيا لريادة الأعمال»، والذي جرى خلاله مناقشة آليات تعزيز منظومة الشركات الناشئة في الإمارة. كما تم بحث الإجراءات التي تسهم في تطوير ودعم واحتضان الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا والابتكار في الشارقة وإستونيا، من خلال إطلاق مشاريع مشتركة بين الطرفين تسهم في صناعة التغيير الإيجابي بمجتمعيهم.

وتحدث في افتتاح المنتدى الذي أقيم افتراضياً، إيفا ماريا ليميتس، وزيرة خارجية إستونيا، ورغدة تريم، عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة.

وتضمن المنتدى جلستين، الأولى بعنوان «مقومات السوق المثالية لانطلاق رواد الأعمال»، وشارك فيها نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)؛ وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ ومحمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر؛ ومريم بن الشيخ، مدير مجلس سيدات أعمال الشارقة بالإنابة.

وحملت الجلسة الثانية عنوان «الشراكات التجارية في الشارقة وإستونيا ودور القطاع الخاص في دعم الشركات الناشئة»، وشارك فيها عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، وأرنود كاستيجنيت، رئيس قسم الاتصالات والسياسة في شركة «سكيليتون تكنولوجيز» في إستونيا، وفريدة العجمي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «كيما».

وألقت رغدة تريم، كلمة سلطت من خلالها الضوء على المقومات التي تتمتع بها إمارة الشارقة، وأسهمت في تحويلها إلى وجهة استثمارية جذابة.

وتناولت الجلسة الأولى في المنتدى تحت عنوان «مقومات السوق المثالية لانطلاق رواد الأعمال». واستعرضت جهود مركز (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر لتوفير الموارد والفرص الملائمة لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس مشاريعهم وتحقيق النجاح.

مكانة رائدة

قالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): تمكنت الشارقة من الارتقاء بمكانتها الرائدة كوجهة جذابة لرواد الأعمال نتيجة الجهود التي بذلها (شراع) خلال السنوات الماضية، حيث نجحنا في بناء بيئة داعمة ومحفزة لرواد الأعمال في الشارقة والدولة الإمارات عموماً. وأشارت إلى أن منظومة ريادة الأعمال في إستونيا تمثل نموذجاً يحتذى به.

Email