برعاية خالد بن محمد بن زايد

«شباب من أجل الاستدامة» منصة تواصل رئيسة ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي 2022»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، والجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عن فتح باب التسجيل في منتدى شباب من أجل الاستدامة 2022، والذي يشمل تنظيم سلسلة من النقاشات، التي يقودها الشباب من 17 إلى 19 يناير، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022.

وتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، توفر منصة «شباب من أجل الاستدامة» برنامجاً يقوده الشباب، ويمتد على مدار العام، ويهدف إلى تعزيز إلمام الشباب بالمهارات، التي تتطلبها وظائف المستقبل في الاقتصاد الأخضر، وتثقيف أكثر من مليون شاب وشابة في مجال الاستدامة بحلول عام 2030، من خلال توفير مزيج من الأنشطة التعليمية والعملية.

وتعمل منصة «شباب من أجل الاستدامة» على إشراك الشباب في ورش عمل ونقاشات وبرامج تدريبية، وتوفر لهم فرصاً للتواصل مع الخبراء، من أجل إعدادهم، ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل.

وبدعم من دائرة الطاقة في أبوظبي كشريك رئيسي، سينعقد منتدى شباب من أجل الاستدامة تحت عنوان «تعزيز إمكانات الشباب وقدرتهم على التكيف والمرونة من أجل بناء مستقبل مستدام».

وسيتضمن المنتدى، الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، فعاليات حضورية وافتراضية، تقام ضمن منصة الابتكار «ذا هايف» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

كما ستشمل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 إقامة مركز شباب من أجل الاستدامة ضمن منطقة «ذا هايف»، والذي يهدف إلى توفير فرص للتواصل بين الطلبة والمؤسسات المحلية، ووسائل وأساليب مبتكرة لتوفير فرص تعليم عملية، تسهم في تثقيف وتمكين وتحفيز الشباب لتعزيز مشاركتهم في مجال الاستدامة، ويستقطب المركز نحو 3000 طالب وطالبة خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وقالت المهندسة أمل البريكي، المديرة التنفيذية للشؤون الاستراتيجية في دائرة الطاقة أبوظبي: «تلتزم الدائرة بتوفير مختلف أشكال الدعم للجيل القادم من الشباب، لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل في تحقيق رؤية أبوظبي الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. وإن شراكتنا مع منصة شباب من أجل الاستدامة، تتيح لنا التواصل مع الشباب من خلال منتدى شباب من أجل الاستدامة ومركز شباب من أجل الاستدامة، والتمكن من وضعهم على المسار الصحيح لاكتساب المهارات والمعارف ليكونوا قادة المستقبل المؤهلين للمضي قدماً في تنفيذ أجندة الاستدامة».

من جهتها أكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، المديرة التنفيذية لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في «مصدر» التزام دولة الإمارات بتطوير قدرات الشباب سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مشيرة إلى أن منصة شباب من أجل الاستدامة تضطلع بالتحديد بمهمة أساسية، تتمثل في تمكين الجيل القادم من الشباب وتأهيلهم ليصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل.

وقالت فواز: يجسّد موضوع المنتدى لهذا العام وهو "تعزيز إمكانات الشباب من أجل بناء مستقبل مستدام"، أهمية التقدم التكنولوجي ودوره في تحقيق التحوّل المنشود في مختلف القطاعات وتوفير وظائف جديدة للشباب أكثر مراعاة للبيئة، حيث بإمكاننا ومن خلال تزويد شباب اليوم بالمهارات المناسبة وفرص التعليم الجيدة، إعدادهم لوظائف المستقبل وتمكينهم لقيادة الجيل القادم نحو عالم مزدهر وأكثر استدامة.

وستتاح للشباب خلال المنتدى، فرصة حضور مجموعة من الكلمات الرئيسية وجلسات النقاش ومقابلة متحدثون بارزون يشاركون في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

وتضم قائمة المتحدثين كلاً من: معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، وسونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، والبروفيسور فرناندو ريمرز، مدير برنامج الماجستير لسياسات التعليم الدولي في جامعة هارفارد، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، والبروفيسورة نيهال شبراك، المديرة التنفيذية لمنتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، وأدان راميريز سانشيز، الرئيس التنفيذي لشركة Greenfluidics، وإنزا أموهوزا غريس، الرئيس التنفيذي لـ The Green Fighter، والعديد من الشخصيات، التي تمثل قطاعات الاستدامة والابتكار والتعليم.

وبالتزامن مع منتدى شباب من أجل الاستدامة، يستضيف مركز شباب من أجل الاستدامة العديد من الأنشطة التفاعلية من بينها «تحدي إيكوثون للابتكار»، حيث تتنافس فرق شبابية في ابتكار حلول مستدامة لقضية عالمية راهنة باستخدام مهارات تنظيم المشاريع وتطوير الحلول المبتكرة.

وتقام الدورة السادسة من «تحدي إيكوثون» تحت عنوان: «تعزيز المعرفة المناخية| إعادة صياغة دور التعليم في مواجهة التغير المناخي». وسيشهد اليوم الثالث والأخير من المسابقة تقديم كل فريق نموذجاً أولياً لمشروعهم أمام لجنة من الحكام في صيغة مستوحاة من برنامج Dragon's Den.

Email