حققت منصة تداول الصكوك «المنصة» التي أطلقتها شركة «الصكوك الوطنية»، نتائج غير مسبوقة بالتوازي مع النمو الكبير في صناعة التمويل الإسلامي في الإمارات، لتصبح حجر أساس في مساعدة المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية على متطلبات إدارة السيولة.
وقالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة «الصكوك الوطنية»، إن المنصة تحتفل بعامها السابع بنجاح منقطع النظير، إذ شهدت تداول صكوك بقيمة 135 مليار درهم، وسجلت أكثر من مليون معاملة.
وبفضل فعاليتها، وعملها على مدار العام، وعدم وجود قيود على ساعات التداول، تمكنت «المنصة» من دعم أداء المؤسسات المالية الإسلامية المشاركة فيها على غرار مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي الأول، مصرف الشارقة الإسلامي، وزادت من رضا العملاء.
وتم تصميم منصة تداول الصكوك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عام 2015، بهدف تسهيل قطاع التمويل الإسلامي، من خلال حلول لإدارة السيولة، خصوصاً لمؤسسات التمويل الشخصي وعملاء التجزئة.
ولفتت رحاب لوتاه إلى أن هدف المنصة الأساسي كان إيجاد حل يعتمد على التكنولوجيا المالية (فينتيك) خارج الصندوق يدعم صناعة الاقتصاد الإسلامي في الدولة، ويتجاوز التحديات الموجودة في منصات إدارة السيولة المعروضة في السوق، مشيرة إلى أن الخطة المستقبلية تقتضي بمواصلة التطوير والتحسين لإغناء تجربة شركائنا.
وأضافت أنه «مع وجود إرشادات واضحة ومحددة تتوافق مع أحكام الشريعة، يحرص فريق عملنا على أن شركاءنا قادرون على استخدام المنصة بكفاءة ومن دون أي تعقيدات».