«آي أو آل باي» تطلق منصة عالمية للتقنية المالية في 37 دولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة «آي أو آل باي» العالمية للتقنيات المالية عن الإطلاق الرسمي لمنصة تحمل اسمها، سيكون من شأنها إحداث تغيير جذري في قطاع الضيافة العالمي.

وأصبحت المنصة الرقمية «آي أو آل باي» القائمة على أحدث التقنيات المالية متاحة في 37 دولة على امتداد أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ وإفريقيا، ويُنتظر أن يخلق النهج التخصصي الذي تقوم عليه هذه المنصة قيمة متنامية لقطاع الضيافة في مجالات متعددة.

وشهدت مجموعة الحلول الواسعة التي تشتمل عليها منصة «آي أو آل باي» إقبالًا ملحوظًا من المنشآت العاملة في قطاع الضيافة، ما أسفر عن إبرام الشركة صفقات مع عدة جهات في القطاع، وذلك حتى قبل الإطلاق الرسمي للمنصة التي بدأ توظيفها في عدد من فنادق في بلدان كثيرة.

وأبرمت الشركة عقود شراكة مع مؤسسات خدمات مالية عالمية بارزة، في سعيها لوضع تصورات مبتكرة لتطوير طرق مبتكرة لتعامل مختلف الجهات في قطاع الضيافة مع المدفوعات وتحسين سبل إدارتها.

ومن المنتظر أن تُمكّن منصة «آي أو آل باي» عملاءها، بحلول عام 2022 وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، من معالجة معاملات بقيمة إجمالية تزيد على نصف مليار دولار عبر جميع قنوات الإيرادات المرتبطة بالمنصة.

والتي يُتوقع أن تتضاعف بأكثر من 6 مرّات بحلول 2023. وتطمح «آي أو آل باي»، في ضوء هذه التوقعات، لأن تصبح أول شركة للتقنيات المالية في مجال الضيافة في العالم تتخطى حاجز المليار دولار في القيمة السوقية، لتصبح شركة «يونيكورن»، وذلك خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، مع توسعة نطاق حضورها الجغرافي إلى 19 دولة إضافية.

وتأسست «آي أو آل باي» على يدَي فيصل ميمون، الذي يشغل أيضًا منصب رئيسها التنفيذي، وذلك بدعم من مجموعة من الرواد المخضرمين في قطاعي التقنية والضيافة.

وقال ميمون إن أنظمة السداد المتعلقة بالمعاملات التجارية بين الشركات في قطاع الضيافة لم تُحرز التقدّم نفسه الذي أحرزته الأنظمة المالية المتعلقة بالمستخدمين الأفراد بعد أن تسارعت عجلات التحوّل الرقمي في هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن الشركة تقوم على خبرة طويلة ومتعمّقة في التصدّي لتحديات الأعمال التي تواجه الفنادق الكبرى، وذلك بالتقنيات المستقبلية المبتكرة والحرص على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع أصحاب المصلحة حول العالم.

وأضاف: «تُعدّ منصة «آي أو آل باي» أول منصة تقنية مالية متعدّدة الوظائف في العالم خاصة بقطاع الضيافة، سيكون من شأنها تيسير إجراء المعاملات وتسريع تحقيق الوفورات وتحسين تدفق الإيرادات.

وتحدّ المنصة من عمليات الاحتيال وإجراءات الاسترداد، وتسهّل إدارة الحجوزات الملغاة، كما تساهم في الارتقاء بتجربة الضيوف على مستويات متعددة على امتداد تجربتهم، سواء في المعاملات التي تُجرى عبر الإنترنت أو في المنشآت الفندقية».

وتتعامل الفنادق في جميع أنحاء العالم بمدفوعات تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.45 تريليون دولار. وسوف تساعد منصة «آي أو آل باي» التي ينصبّ تركيزها على الفنادق من فئتي 4 و5 نجوم، البالغة معاملاتها نحو 450 مليار دولار، في خلق قيمة مضافة تصل إلى حوالي 23 مليار دولار، لا سيما مع بدء تعافي قطاع الضيافة من آثار الجائحة العالمية.

وتزود المنصة الفنادق بحلّ منفرد ومؤتمت لسداد المدفوعات، مع دعم معايير الامتثال العالمية وتحسين التدفقات النقدية والارتقاء بتجربة الضيوف لتشجيع مزيد منهم على الإقبال على الخدمات التي تتيحها المنشآت العاملة في هذا القطاع.

وصُمّمت منصة إدارة المدفوعات المالية بطريقة تضمن سلاسة المعاملات والإجراءات، متيحة للعملاء حلًّا موحّدًا ومنفردًا، بالاعتماد على علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تشمل المدفوعات العالمية والبطاقات الافتراضية والمحافظ التجارية والتحويلات وصرف العملات الأجنبية. وتُمكّن المنصة الفنادق من التحكم في عمليات السداد، مثل ما يُعرف بـ «تُجّار السجل».

وبالتالي إزالة عبء إداري كبير عن كاهلها بامتلاك منصة واحدة لإدارة جميع المدفوعات مباشرة عبر جميع ممتلكاتها، وحقوق الامتياز الحاصلة عليها، وحتى الشركات التابعة لها. ويُنتظر كذلك أن تُنشئ المنصة قناة إيراد هي الأولى من نوعها للفنادق، بمنحها خصومات على جميع المدفوعات الرقمية للموردين.

Email