جمعية المدققين الداخليين في الإمارات الأولى عالمياً بمنح شهادات المشاركة عبر البلوك تشين

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت أمس أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين للتدقيق الداخلي، مع دعوة لاعتماد استراتيجية عالمية جديدة، لتعزيز معايير التدقيق الداخلي، ومعايير الحوكمة الدولية، من خلال إنشاء خطة للأعوام الثلاثة إلى الخمسة القادمة، وما يليها.

ويشارك أكثر من 300 من رؤساء وكبار مسؤولي التدقيق الداخلي من كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في أعمال هذا المؤتمر، الذي تنظمه جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، بالحضور الشخصي، بعد عامين من الانقطاع، حيث ينعقد المؤتمر تحت عنوان «وراء كافة الحواجز».

وتعد جمعية المدققين الداخليين في الإمارات الأولى في العالم، التي تمنح شهادات المشاركة ونقاط التعليم المستمر، من خلال تقنية البلوك تشين.

وقال معالي المهندس سلطان المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتي في دبي، ووزير الاقتصاد السابق، والذي دشن أعمال المؤتمر، أن التدقيق الداخلي يضطلع بأهمية أكبر لجهة إبراز دور الإمارات ، كمركز للتميّز والحوكمة الرشيدة، والمسؤولية الاجتماعية والشفافية.

وأضاف:« كرست الإمارات، نفسها، بشكل راسخ، كمركز عالمي للتجارة، ومن الضروري بمكان أن تمثل البلاد أنموذجاً يحتذى في ميدان التدقيق الداخلي، من خلال اعتماد الحوكمة الرشيدة، وأفضل الممارسات الدولية. والمدققون الداخليون هم الأمناء على الوعي المؤسسي، ونحن نعتمد على أشخاص مثلكم، لتعزيز سمعة الدولة كمركز لأفضل الممارسات العالمية والحوكمة الرشيدة».

وعدد التحديات المختلفة التي تواجه المهنة، قائلا: أضافت الجائحة مجموعتها الخاصة من التحديات، وبات المدققون الداخليون يواجهون معوقات جديدة وفريدة، لدى تنفيذهم عمليات التدقيق، فالعمل عن بعد، جعل من المستحيل إجراء عمليات تدقيق في الموقع، في حين عانت عملية تدريب وتطوير المدققين الجدد، في غياب دعم الأقران. وبالتالي، يحتاج المدققون لأن يكونوا على قدر أكبر من المرونة والإبداع، في أداء عمليات التدقيق والامتثال لمعايير التدقيق».

البلوك تشين

ومن جانبه، قال عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات: «إنه لمن دواعي سروري، أننا ننظم هذا المؤتمر الهام في دبي، كدليل على المرونة التي تتمتع بها الإمارات، ما ساعد الاقتصاد على التعافي تقريباً من تأثيرات الجائحة».

وأكد أن هدف الجمعية المستقبلي، هو أن تصبح ضمن قائمة أهم الجمعيات المتخصصة بالتدقيق الداخلي على مستوى العالم، خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن الجمعية تسعى لأن تكون ضمن الخمسة الأولى عالمياً.

خطة استراتيجية

اقترح أنتوني بوغليز، الرئيس والرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للمدققين الداخليين، الذي يمثل الكيان العالمي للمدققين الداخليين، ومقره في الولايات المتحدة الأمريكية، خطة استراتيجية عالمية، ونموذج تشغيل عالميا، وأدلة استرشادية تمكن المؤسسات العالمية التابعة للمعهد العالمي للمدققين الداخليين، من تنفيذ الخطة الاستراتيجية الرامية إلى معالجة قضايا مثل الأمن السيبراني، وحوكمة البيانات والأمن، والاستدامة، والمخاطر البيئية، والابتكار التعطيلي والتقانة.

Email