ورشة تحضيرية لمؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي في دبي تركز على تقييم المخاطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكلت عملية تقييم المخاطر من خلال إطار لجنة المنظمات الراعية التابعة للجنة تريدواي (كوسو)، محور الورشة التحضيرية التي سبقت انعقاد الدورة العاشرة لمؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي التنفيذيين الذي تنظمه جميعة المدققين الداخليين في الإمارات بدبي.

وينعقد المؤتمر الذي يقام تحت عنوان «وراء كل الحواجز» في فندق أتلانتس النخلة دبي في الفترة من 16 ولغاية 18 نوفمبر. وسيتم افتتاح أعمال المؤتمر رسمياً الأربعاء من قبل معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي وزير الاقتصاد السابق.

ويحضر أنتوني بوغليز، الرئيس والرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للمدققين الداخليين، الذي يمثل الكيان العالمي للمدققين الداخليين ومقره الولايات المتحدة المؤتمر، حيث سيقدم إلى جانب عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات الجلسة الرئيسية الأربعاء تحت عنوان «الطريق إلى الأمام».

ومن المقرر أن يحضر أكثر من 200 من رؤساء التدقيق الداخلي وكبار المدققين التنفيذيين من كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعمال هذا المؤتمر التفاعلي الذي ينعقد بشكل شخصي بعد عامين من الانقطاع.

وقال عبد القادر عبيد علي: لم تأتِ الجائحة بالتحديات فقط، بل إنها قد أفضت أيضاً إلى فرص لمهنة التدقيق الداخلي لجهة القيام بدورها كاستشاري موثوق لمجتمع الأعمال. وفي الوقت ذاته، يتوقع أصحاب المصلحة الآن أن تمضي جهود إدارة المخاطر لما هو أبعد من الامتثال التنظيمي، وهو الأمر الذي أناط بمهنة التدقيق الداخلي لعب دور أكبر تطور فيه من تركيزها التقليدي على الحفاظ على القيمة لتشمل الآن أيضاً نشاطات ذات صلة بخلق القيمة.

وعليه، من الضروري بمكان أن يتابع المدققون الداخليون عملية التكيّف وأن يغيروا أنفسهم لتحقيق الازدهار في عالم ما بعد كوفيد 19، والدورة العاشرة لمؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي هي جزء من جهود جمعية المدققين الداخليين في الإمارات والتزامها بإعداد هذه المهنة كي تكون جاهزة للمستقبل.

وأدار مايكل فوسيلي، النائب السابق لرئيس مجلس إدارة المعهد العالمي للمدققين الداخليين، الورشة التحضيرية للمؤتمر، حيث استخدمت جلسة التدريب العملية والممتعة التي امتدت ليوم واحد أمثلة الوسائط الاجتماعية التفاعلية والأحداث الجارية في مجال الأعمال لتوضيح كيفية «رؤية المخاطر من خلال إطار لجنة المنظمات الراعية التابعة للجنة تريدواي (كوسو)».

ويمثل إطار لجنة المنظمات الراعية التابعة للجنة تريدواي إطاراً لتصميم وتنفيذ وتقييم الرقابة الداخلية في المؤسسات وتوفير إدارة المخاطر المؤسسية. وتشتمل المكونات الخمسة لهذا الإطار على بيئة الرقابة، وتقييم المخاطر، والمعلومات والتواصل، ونشاطات الرصد، وأنشطة الرقابة الحالية، حيث يشار غالباً لهذه المكونات بالاختصار (C.R.I.M.E).

Email