عرض المزايا التنافسية لـ«اصنع في الإمارات» في «أديبك»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدورة السابعة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» من أجل ترسيخ المزايا التنافسية للقطاع الصناعي بالدولة وتعريف الوفود الدولية بالفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة، وتعزيز قدرة الشركات الوطنية في القطاع الصناعي على بناء شراكات تسهم في نقل الخبرات والمعرفة والوصول إلى أسواق عالمية.

وتقام ضمن المعرض فعاليات مؤتمر أديبك للتصنيع الذكي من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وسيتم جمع الشركات المصنعة المحلية والإقليمية والدولية الرائدة مع صناع القرار في صناعة الطاقة لتسليط الضوء على تطوير أنظمة التصنيع الذكية اللازمة لاكتساب المرونة وزيادة الربحية، وتمكين الأفراد وتحديد فرص النمو المستقبلية وتحقيق أهداف الوصول نحو حياد صفري بانبعاثات الكربون.

ومن بين الموضوعات الأخرى التي ستتم مناقشتها أيضاً في المؤتمر السياسات والأطر والاستراتيجيات التي يتم تطويرها لقيادة التغيير والنمو الصناعي والترابط بين التصنيع والطاقة ومشروع 300 مليار درهم، الذي يهدف إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، وكيف يمكن لإنترنت الأشياء أن يدعم تطوير سلاسل التوريد اللوجستية والدائرية وفجوة مهارات التصنيع.

قضايا عالمية 

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، أن «أديبك» منصة دولية مهمة لطرح أبرز القضايا والحلول التي تشغل أجندات أعمال حكومات العالم في الوقت الحالي، وعلى رأسها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير مصادر الطاقة واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لزيادة الإنتاجية الصناعية وتحسين جودتها ودعم التعافي الاقتصادي العالمي من خلال حلول الابتكار والاستدامة.

وقالت إن الإمارات ماضية بتوجيهات قيادتها الرشيدة بالاستفادة من الصناعات والتقنيات المتطورة والطاقة منخفضة الكربون، والخالية من الكربون، لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

ويعد قطاع الطاقة أحد القطاعات المهمة المعنية بمواكبة هذه التغييرات العالمية، ونحن في الإمارات ننظر إلى دمج حلول الثورة الصناعية الرابعة في هذا القطاع وغيره من القطاعات الصناعية الرائدة أمراً محورياً في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.

 وأضافت: يشكل التصنيع الذكي واحداً من أبرز المحاور المطروحة أمام المفكرين وصنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين ومديري الشركات الدولية، ويوفر معرض ومؤتمر أديبك فرصة لطرح هذه الملفات واستعراض تجربة دولة الإمارات على صعيد تبني التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، وبلوك تشين، بحسبانها مفتاحاً لتأسيس مراكز تصنيع ذكية تدعم نمو وتطور صناعات المستقبل.

مشروع 300 مليار

من جهته، أكد عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن قطاع النفط والغاز يرتبط بشكل وثيق بالاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، التي تشرف الوزارة على تنفيذها بالتعاون والتكامل مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، وصناعة البتروكيماويات تشكل واحدة من الصناعات ذات الأولوية ضمن الاستراتيجية، إلى جانب الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين، الذي تتطلع دولة الإمارات لأن تكون في ريادة دول العالم على صعيد إنتاجه وتصديره.

Email