اتفاقية بين «تريدلينغ» و«تريد إنديا» لتعزيز التبادل التجاري بين الإمارات والهند
وقعت تريدلينغ، السوق الإلكترونية سريعة النمو، مذكرة تفاهم مع تريد إنديا، أكبر بوابة إلكترونية هندية للتعاملات بين الشركات الصغيرة في الهند والعالم مع أكثر من 5.7 ملايين مستخدم مسجّل.
وذلك بهدف تعزيز التصدير والاستيراد السلس بين الإمارات والهند.
ومن خلال الشراكة، ستوفر تريدلينغ حلاً شاملاً للمورّدين المقيمين في الهند يمكّنهم من الاستفادة من المنصة لإدراج منتجاتهم وتداولها.
كما ستوفر خدمات التخزين والشحن والخدمات اللوجستية لشركة تريد إنديا ومورّديها، مما سيسهم في إدارة المخزون بشكل سلس ويسهّل من تعقيدات عمليات التصدير. وبفضل هذه المذكّرة، سيتمكن المشترون المقيمون في المنطقة من الوصول بسهولة إلى المورّدين الهنود ليحظوا بباقةٍ من المنتجات المناسبة لاحتياجاتهم وميزانياتهم.
وقال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلينغ عن الشراكة: يعزّز توقيع المذكرة نمو التبادلات التجارية في الدولتين. وسيسهم في تزايد العملاء والمورّدين لكلا الطرفين. وتتمثل مهمة تريدلينغ في إنشاء منظومة شاملة للمورّدين في جميع أنحاء العالم. ومن خلال المذكّرة سنوفر لهم حلاً شاملاً.
حيث سنشرف على شحن منتجاتهم وتخليصها وترخيصها وتخزينها في مستودعاتنا لتسريع التسليم. كما سيعزز هذا التعاون الممر التجاري بين البلدين ويفيد بشكل مباشر اقتصاد الهند والإمارات.
وقال المتحدث باسم تريد إنديا، سانديب شيتري، الرئيس التنفيذي: ستعمل تريد إنديا وتريدلينغ على بناء ممر قوي للاستيراد والتصدير العالميين، والذي لن يفيد كلا البلدين فحسب، بل سيعمل أيضاً على ردم فجوة الطلب وندرة العرض عبر أجزاء أخرى من العالم.
وتضمن تريدلينغ إجراء عملية تجارية موثوقة وسلسة، فضلاً عن توفير الحلول اللوجستية والتمويل. ومن خلال ربط الموردين العالميين بمصادر الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تستفيد المنصة من التكنولوجيا المتقدمة لتحسين سلسلة التوريد وخلق القيمة الاقتصادية بالإضافة إلى التخفيف من المخاطر. اليوم، لدى تريدلينغ أكثر من 90.000 مورّدٍ وبائعٍ مسجل من أكثر من 50 دولة.
وتريد إنديا هي منصة تسوق مخصصة للشركات الصغيرة في الهند تهدف إلى بناء وتوفير البنية التحتية للتجارة والتصدير في البلاد. وتقدم الشركة حلولاً رقمية كاملة وشاملة لتلبية مختلف الاحتياجات التجارية.
