«إكسبو الشارقة» يستعرض تجربة الإمارات في إعادة زخم الفعاليات بالقمة العالمية لصناعة المعارض

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك مركز «إكسبو الشارقة» ممثلاً بسيف المدفع الرئيس التنفيذي للمركز، رئيس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض «أوفي»، في فعاليات القمة العالمية لصناعة المعارض، التي نظمتها الرابطة العالمية للمعارض التجارية UFI بين 3-6 نوفمبر في روتردام بهولندا.

وتضم الرابطة في عضويتها أكثر من 800 منظمة وشركة ومركز لتنظيم المعارض والمؤتمرات، تمثل 88 دولة في العالم.

واستعرض سيف المدفع خلال لقائه عدداً من أعضاء الرابطة ومسؤولي الجهات العاملة في القطاع المكانة الرائدة، التي تحتلها الإمارات على خريطة صناعة المعارض العالمية، والنجاحات، التي تحققها على صعيد تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية والدولية، ومن أبرزها «إكسبو 2020 دبي»، والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، والشرق الأوسط للساعات والمجوهرات.

وسلط الضوء على التجربة النموذجية لإمارة الشارقة في إعادة الانتعاش لقطاع المعارض، من خلال بوابة مركز «إكسبو الشارقة»، الذي حرص على تنبي آليات عمل مبتكرة وتطبيق بروتوكولات وممارسات تنظيمية عالمية، كما بحث مع عدد من الجهات العالمية المشاركة في الحدث توسيع آفاق التعاون، بهدف تطوير خدمات صناعة المعارض والمؤتمرات وأهميتها المتنامية في عصر الأعمال وتطوير الخدمات اللوجستية المصاحبة للمعارض وأساليب تنظيمها وإدارتها.

وأشار المدفع إلى أن مشاركة «إكسبو الشارقة» في القمة تشكل مجالاً إضافياً من مجالات التعاون والتنسيق للترويج لقدرات ومقومات قطاع المعارض والمؤتمرات بدولة الإمارات، منوهاً بأن الإمارات دخلت بقوة مرحلة جديدة في صناعة المعارض بشكل متواز مع التعافي، الذي يشهده الاقتصاد الوطني تطبيقاً لرؤية القيادة الرشيدة وخططها، ضمن «مشاريع الخمسين» وجملة المبادرات والمحفزات، التي أطلقتها وأسهمت في تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، الأمر الذي رسخ مكانة الإمارات وجهة رائدة لأبرز المعارض والفعاليات العالمية المتخصصة في العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية، منوهاً بأن قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم تأثر بشكل كبير من جائحة «كوفيد 19» حيث انخفضت إيراداته إلى نحو 70% خلال عام 2020، ومن هنا تأتي أهمية تنظيم هذه القمة العالمية بما تضمنته من طروحات وقرارات ستعزز الجهود الدولية نحو اتخاذ خطوات جدية، للخروج بمبادرات نوعية تعيد للقطاع ألقه ودوره في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وتضمنت القمة عرضاً لواقع صناعة المعارض خلال السنة الماضية، والتحديات التي واجهتها في ظل تداعيات جائحة (كوفيد 19) وخطوات العمل الواجب اتخاذها لإعادة الانتعاش لهذا القطاع. وتم عقد جلسات وورش عمل ناقشت أهمية توفير برامج وحزم دعم حكومية خاصة وضرورة ربط خطط التعافي الاقتصادي بالقطاع واعتباره جزءاً أساسياً من تلك الخطط، إلى جانب تفعيل وتعزيز الاندماجات والشراكات بين الجهات المنظمة للمعارض على المستوى العالمي، كما تضمنت القمة مناقشة أهم المبادرات الداعمة لأعضاء الرابطة العالمية للمعارض التجارية كالترويج وتمثيل ودعم مصالحهم التجارية على مستوى العالم، إلى جانب الإعلان عن إقامة فعاليات القمة العالمية لصناعة المعارض لعامي 2022، 2023، في العاصمة العمانية مسقط، ومدينة لاس فيجاس الأمريكية.

Email