«تنمية المشاريع» توفر 25 منصة وموقعاً للمواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة بالقرية العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عززت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، شراكاتها مع القرية العالمية، من خلال اتفاقية تعاون لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمواطنين خلال فعاليات الموسم السادس والعشرين للقرية العالمية المستمرة لغاية 10 أبريل 2022.

وبموجب الاتفاقية تم توفير 25 منصة وموقعاً استراتيجياً لرواد الأعمال من المواطنين للانطلاق بأعمالهم وتطويرها من خلال القرية العالمية، حيث تهدف الشراكة إلى إتاحة الفرصة للمشاريع الوطنية لخوض تجربة مميزة في واحدة من أهم المنصات المثالية لتحفيز روح الابتكار والتميز وتطوير الأعمال، وتم استلام أكثر من 200 طلب للمشاركة في القرية العالمية عن طريق التسجيل الإلكتروني التابع للمؤسسة.

وجرى اختيار 25 مشروعاً مملوكاً ومداراً بالكامل لمواطنين بقطاع الأغذية والمشروبات، من قبل لجنة تضم ممثلين من المؤسسة والقرية العالمية، حيث كانت الأولوية لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، المشاريع القائمة في إمارة دبي، أصحاب الأفكار الجديدة، ورواد الأعمال الذين يرغبون للمشاركة في القرية العالمية لأول مرة.

وقال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تمتد شراكتنا مع القرية العالمية لأكثر من 15 موسماً تم خلالها توفير الدعم اللازم لـ689 مشروعاً من مختلف القطاعات مع التركيز على قطاع الأغذية والمشروبات في السنوات الخمس الماضية. ويبلغ إجمالي الدعم منذ بداية الشراكة 75.6 مليون درهم، ونشكر إدارة القرية العالمية على دعمهم المستمر وإتاحة الفرصة لتوفير منصات لأصحاب المشاريع لتسويق منتجاتهم لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

ومن خلال المشاركة في القرية العالمية يتم تقديم مزايا تحفيزية لرواد الأعمال، بالإضافة إلى كافة أنواع الدعم طوال أيام الموسم. ويبلغ متوسط المبيعات التي تحققها المشاريع الإماراتية المشاركة في كل موسم 8 ملايين درهم، الأمر الذي يعد دافعاً لاستكمال مسيرة تمكين الشباب الإماراتي، وبخاصة الخريجين الجدد.

ومن جانبه، قال بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: يسعدنا الإعلان عن شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال الموسم الـ26، حيث توفر القرية العالمية منصة استثنائية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهدافها، عبر المساهمة في تطوير أعمالها وإمدادها بالخبرات اللازمة لإدارة المشاريع على النحو الأمثل.

ولا يقتصر تأثيرنا الإيجابي على الشركات الإماراتية، بل يمتد ليشمل الشركات العالمية، حيث نوفر لها المنصة المثالية لاستعراض مفاهيمها في المنطقة، كحاضنة توفر مجموعة لا حصر لها من الفرص والإمكانات. ويعتبر دعم الشباب الإماراتي الطموح في مجال الأعمال وتمكينهم من استكشاف فرص أعمال جديدة بقطاعات متنوعة وبناء شراكات جديدة، من أهم العوامل المساهمة في تحقيق الرخاء الاقتصادي للدولة.

Email