«غرفة الشارقة» تبحث مع كازاخستان سبل تطوير العلاقات في قطاعات الصناعة والبنية التحتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية والاستثمار المتبادل بين إمارة الشارقة وجمهورية كازاخستان، وفتح آفاق الشراكات بين مجتمع الأعمال والمستثمرين من الطرفين، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة ولا سيما في قطاعات السياحة والصناعة والبنية التحتية، وتقديم التسهيلات للمستثمرين وقطاع الأعمال في كل من إمارة الشارقة وجمهورية كازاخستان.

جاء ذلك في اللقاء الذي عقد أخيراً بين عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة ومليكا بيكتوروفا نائب عمدة مدينة نور السلطان، بحضور محمد أحمد أمين العوضي المدير العام للغرفة ومريم الشامسي مساعدة المدير العام لقطاع الخدمات المساندة، وجمال بو زنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالغرفة، وذلك على هامش مشاركة الغرفة في فعاليات منتدى «نور سلطان للاستثمار والسياحة» الذي نظمه مكتب استثمر نور سلطان في الجناح الوطني لجمهورية كازاخستان بمعرض «إكسبو 2020 دبي».

وأشاد عبدالله العويس بالعلاقات المتنامية بين الشارقة وكازاخستان والتي توفر مناخاً مؤاتياً لبذل المزيد من الجهود لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين نحو مزيد من الازدهار وتعزيز الاستثمار المتبادل في قطاعات جديدة، والاستفادة من الفرص المتاحة التي تخدم مصالح مجتمع الأعمال لدى الطرفين.

مؤكداً أهمية اللقاء في دعم أواصر التعاون الاستثماري بين الشارقة وكازاخستان بما ينسجم مع استراتيجية الغرفة الهادفة إلى تسهيل ازدهار قطاعات الأعمال وتعزيز قدراتها من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية الرسمية في كازاخستان ذات الشأن الاقتصادي لتكريس أفضل الممارسات الاقتصادية والتنموية وزيادة معدلات التبادل التجاري وتنشيط عملية الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين، ولا سيما في ظل تنامي تدفق الاستثمارات من الإمارات إلى كازاخستان والتي بلغت في الفترة من 2005 إلى 2020 نحو 2.4 مليار دولار.

وأكد العويس أن مشاركة غرفة تجارة وصناعة الشارقة في المنتدى تأتي في إطار حرصها على تطوير وتنمية علاقاتها بمختلف دول العالم واكتشاف مجالات التعاون التجاري وفرص الاستثمار المتبادل التي تخدم مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة وتعزز حضوره في مختلف الأسواق العالمية، داعياً رجال الأعمال الكازاخستانيين إلى الاستثمار في الشارقة والاستفادة من امتيازاتها الصناعية والتجارية الرائدة في المنطقة وبوصفها مركزاً رئيساً لتصدير السلع والبضائع.

وكذلك استثمار الفرص المجزية المتاحة فيها والمزايا التي توفرها غرفة الشارقة للمستثمرين الأجانب، فضلاً عن المبادرات المبتكرة التي تنفذها الغرفة لدعم مجالات العمل الاقتصادي والابتكار فيه، مواكبة بذلك خطة إمارة الشارقة التي جعلت منها أفضل بيئة حاضنة للأعمال وجاذبة للاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وثمنت مليكا بيكتوروفا حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع كازاخستان، عادّةً أن هذا اللقاء يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو علاقات ثنائية أكثر قوة وتميزاً في مجالات متنوعة، تعزز الشراكة الاقتصادية.

وتنمي روابط مجتمعي الأعمال في البلدين، مستعرضةً الفرص الاستثمارية المتنوعة في كازاخستان بشكل عام ومدينة نور السلطان بشكل خاص ولا سيما في مجال الصناعة والبنية التحتية، لافتةً إلى رغبة مجتمع الأعمال في جمهورية كازاخستان في الاستفادة من خبرات إمارة الشارقة التي باتت نموذجاً عالمياً للأعمال، ومدينة رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية المبتكرة في عالم الأعمال.

Email