غرفة الفجيرة تبحث تعزيز العلاقات مع كوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، مع القنصلية العامة لجمهورية كوريا، سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، وتأسيس علاقات تعاون مشترك بين أصحاب الأعمال في الفجيرة وجمهورية كوريا.

جاء ذلك، خلال استقبال سرور الزوهري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، مون بيونغ جون القنصل العام لجمهورية كوريا بدبي، بحضور خميس الزيودي أمين السر، وخالد الكعبي أمين الصندوق، ومحمد اليماحي وسيف العطر وعائشة الجاسم أعضاء مجلس الإدارة.

وأشار سلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة، إلى أن حجم التبادل التجاري للفجيرة مع كوريا، بلغ نحو 17.5 مليون درهم العام الماضي، وأكد إمكانية تقديم التسهيلات للشركات من كوريا الراغبة في الاستثمار بإمارة الفجيرة، وذلك بالتنسيق مع الدوائر المحلية المعنية. 

وأضاف أن كوريا، تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للإمارات، التي تعد الشريك التجاري الأول عربياً لكوريا الجنوبية، حيث تستحوذ الدولة على نحو 27 % من إجمالي تجارة كوريا مع الدول العربية. وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، 8 مليارات درهم، خلال النصف الأول 2021، حسب بيانات وزارة الاقتصاد.

واستعرض مدير عام الغرفة، خلال اللقاء، السمات الاقتصادية لإمارة الفجيرة، وموقعها الجغرافي والاستراتيجي، وإطلالتها على خليج عمان والمحيط الهندي، ما يجعلها مركزاً حيوياً لحركة السفن التجارية، ما بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن ميناء الفجيرة، يعتبر الثاني عالمياً في مجال تزويد السفن بالوقود، كما تحتل منطقة الفجيرة للصناعة البترولية «فوز»، المرتبة الثالثة في مجال تخزين النفط على مستوى العالم. 

وأكد حرص الغرفة على دعم العلاقات بين أصحاب الأعمال في إمارة الفجيرة وكوريا، وإمكانية فتح قنوات للتواصل وتبادل المعلومات، التي تسهم في خلق شراكات استثمارية مشتركة.

وثمّن سرور الزوهري، من جانبه، تطور وازدهار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وجمهورية كوريا بصفة عامة، وبين إمارة الفجيرة وكوريا بصفة خاصة، معرباً عن أمله في الارتقاء بمجالات التعاون التجاري والاقتصادي، بما يحقق المصالح المشتركة لدى الجانبين.

من جانبه، أكد القنصل العام لجمهورية كوريا، حرص بلاده على تعزيز ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الإمارات، وأشاد بالتطور التنموي الذي تشهده الفجيرة في كافة المجالات.

Email